responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 15  صفحة : 339
كأَنه بُنِيَ عَلَى ضِدِّهِ، وَهُوَ النُّفاية، لأَن فُعالة تَأْتِي كَثِيرًا فِيمَا يَسقُط مِنْ فَضْلة الشَّيْءِ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَجَمْعُ النُّقَاوة نُقاً ونُقاءٌ، وَجَمْعُ النُّقاية نَقايا ونُقاءٌ، وَقَدْ تَنَقَّاهُ وانْتَقاه وانْتَاقَه، الأَخير مَقْلُوبٌ؛ قَالَ:
مِثْل القِياسِ انْتاقَها المُنَقِّي
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ مِنْ النِّيقَةِ. والتّنْقِيةُ: التَّنْظِيفُ. والانْتِقاءُ: الِاخْتِيَارُ. والتَّنَقِّي: التَّخيُّر. وَفِي الْحَدِيثِ:
تَنَقَّهْ وتَوَقّهْ
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِالنُّونِ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ تَخيّر الصديقَ ثُمَّ احْذَرْه؛ وَقَالَ غيره: تَبَقَّه، بالياءِ، أَي أَبْقِ الْمَالَ وَلَا تُسرف فِي الإِنفاق وتَوقّ فِي الِاكْتِسَابِ. وَيُقَالُ: تَبَقَّ بِمَعْنَى اسْتَبْقِ كالتَقَصِّي بِمَعْنَى الِاسْتِقْصَاءِ. ونَقَاةُ الطَّعَامِ: مَا أُلقِيَ مِنْهُ، وَقِيلَ: هُوَ مَا يَسْقُط مِنْهُ مِنْ قُماشه وتُرابه؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، قَالَ: وَقَدْ يُقَالُ النُّقَاةُ، بِالضَّمِّ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ، وَقِيلَ: نَقاتُه ونَقَايَتُه ونُقَايَتُه رَدِيئُهُ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: والأَعرف فِي ذَلِكَ نَقاتُه ونُقايَتُه. اللِّحْيَانِيُّ: أَخذتُ نُقايَتَه ونُقاوتَه أَي أَفضله. الْجَوْهَرِيُّ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ نَقاةُ كلِّ شَيْءٍ رَدِيئُهُ مَا خَلَا التَّمْرَ فإِن نَقاتَه خِيارُه، وَجَمْعُ النُّقَاوة نُقَاوَى ونُقَاء، وَجَمْعُ النُّقَاية نَقايا ونُقاء، مَمْدُودٌ. والنَّقاوةُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ النَّقِيِّ. يُقَالُ: نَقِيَ يَنْقَى نَقاوةً، وأَنا أَنْقَيْتُه إِنْقاءً، والانْتِقاء تَجَوُّدُه. وانْتَقَيْتُ الشيءَ إِذا أَخذت خِياره. الأَموي: النَّقَاةُ مَا يُلْقى مِنَ الطَّعَامِ إِذا نُقِّيَ ورُمِيَ بِهِ؛ قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنَ ابْنِ قَطَريٍّ، والنُّقاوة خِياره. وَقَالَ أَبو زِيَادٍ: النَّقاةُ والنُّقاية الرَّديء، والنُّقاوة الجَيّد. اللَّيْثُ: النَّقاءُ، مَمْدُودٌ، مَصْدَرُ النَّقِيِّ، والنَّقا، مَقْصُورٌ، مِنْ كُثْبان الرَّمْلِ، والنَّقاء، مَمْدُودٌ، النظافةُ، والنَّقَا، مَقْصُورٌ، الكثيبُ مِنَ الرَّمْلِ، والنَّقَا مِنَ الرَّمْلِ: القطعةُ تَنْقاد مُحْدَوْدِبةً، وَالتَّثْنِيَةُ نَقَوانِ ونَقَيانِ، وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ ونُقِيٌّ؛ قَالَ أَبو نُخَيْلَةَ:
واسْتَرْدَفَتْ مِن عالجٍ نُقِيّا
وَفِي الْحَدِيثِ:
خَلَقَ اللَّهُ جُؤْجؤَ آدمَ مِنْ نَقا ضَريَّةَ
أَي مِنْ رَمْلِهَا، وضَريَّةُ: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ نُسِبَ إِلى ضَرِيَّةَ بِنْتِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، وَقِيلَ: هُوَ اسْمُ بِئْرٍ. والنِّقْو [3] والنَّقَا: عَظْمُ العَضُد، وَقِيلَ: كُلُّ عَظْمٍ فِيهِ مُخٌّ، وَالْجَمْعُ أَنْقَاء. والنَّقْوُ: كُلُّ عَظْمٍ مِنْ قَصَب الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ نِقْوٌ عَلَى حِيَالِهِ. الأَصمعي: الأَنْقاء كُلُّ عَظْمٍ فِيهِ مُخٌّ، وَهِيَ القَصَب، قِيلَ فِي وَاحِدِهَا نِقْيٌ ونِقْوٌ. وَرَجُلٌ أَنْقَى وامرأَة نَقْوَاء: دَقِيقَا القَصَب؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: رَجُلٌ أَنْقَى دَقِيقُ عَظْمِ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْفَخِذِ، وامرأَة نَقْواء. وفخِذٌ نَقْواء: دَقِيقَةُ القَصب نَحِيفَةُ الْجِسْمِ قَلِيلَةُ اللَّحْمِ فِي طُول. والنِّقْوُ، بِالْكَسْرِ، فِي قَوْلِ الْفَرَّاءِ: كُلَّ عَظْمٍ ذِي مُخٍّ، وَالْجَمْعُ أَنْقاءٌ. أَبو سَعِيدٍ: نِقَةُ الْمَالِ خِيارُه. ويقال: أَخذْتُ نِقَتي مِنَ الْمَالِ أَي مَا أَعجبني مِنْهُ وَآنَقَنِي. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: نِقَةُ الْمَالِ فِي الأَصل نِقْوَة، وَهُوَ مَا انْتُقِيَ مِنْهُ، وَلَيْسَ مِنَ الأَنَقِ فِي شَيْءٍ، وَقَالُوا: ثِقَةٌ نِقَةٌ فأَتْبَعُوا كأَنهم حَذَفُوا وَاوَ نِقْوَة؛ حَكَى ذَلِكَ ابْنُ الأَعرابي. والنُّقَاوَى: ضَرْبٌ مِنَ الحَمْض؛ قَالَ الحَذْلَمي:
حَتَّى شَتَتْ مِثلَ الأَشاءِ الجُونِ، ... إِلى نُقَاوَى أَمْعَزِ الدَّفِينِ
وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: النُّقَاوَى تُخْرِجُ عِيداناً سَلِبةً لَيْسَ فِيهَا وَرَقٌ، وإِذا يَبست ابْيَضَّتْ، والناس

[3] قوله [والنقو إلخ] ضبط النقو بالكسر في الأصل والتهذيب وكذلك ضبط في المصباح، ومقتضى إطلاق القاموس أنه بالفتح.
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 15  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست