responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 13  صفحة : 101
وَاحِدُهَا جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ، وَحَكَاهُ الْفَارِسِيُّ بِالْهَاءِ وَغَيْرِ الْهَاءِ: جِنْجِن وجِنْجِنة؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَقَدْ يُفْتَحُ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
وَمِنْ عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن
. وَقِيلَ: وَاحِدُهَا جُنْجون، وَقِيلَ: الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مِمَّا يَلِي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب. والمَنْجَنُونُ: الدُّولابُ الَّتِي يُسْتَقى عَلَيْهَا، نَذْكُرُهُ فِي مَنْجَنَ فإِن الْجَوْهَرِيَّ ذَكَرَهُ هُنَا، وردَّه عَلَيْهِ ابنُ الأَعرابي وَقَالَ: حقُّه أَن يُذْكَرَ فِي مَنْجَنَ لأَنه رباعي، وسنذكره هناك.
جهن: الجَهْنُ: غِلَظُ الْوَجْهِ. وجُهَينة: أَبو قَبِيلَةٍ مِنَ الْعَرَبِ مِنْهُ. وَفِي الْمَثَلِ: وَعِنْدَ جُهَينة الخبرُ الْيَقِينُ، وَهِيَ قَبِيلَةٌ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
تنادَوْا يالَ بُهْثةَ، إِذْ رَأَوْنا، ... فَقُلْنَا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا
. وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي والأَصمعي: وَعِنْدَ جُفَيْنة، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي جَفَنَ، قَالَ قُطْرُبٌ: جاريةٌ جُهانةٌ أَي شَابَّةٌ، وكأَنَّ جُهَيْنة ترخيمٌ مِنْ جُهانة. قَالَ أَبو الْعَبَّاسِ أَحمد بْنُ يحيى: جُهَيْنة تَصْغِيرُ جُهْنة، وَهِيَ مِثْلُ جُهْمة الليلِ، أُبدلت الْمِيمُ نُونًا، وَهِيَ القِطْعةُ مِنْ سَوَادِ نِصْف اللَّيْلِ، فإِذا كَانَتْ بَيْنَ العِشاءَين فَهِيَ الفَحْمة والقَسْوَرة. وجَيْهانُ: اسم.
جهمن: جَهْمَن: اسم.
جون: الجَوْنُ: الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ، والأُنثى جَوْنة. ابْنُ سِيدَهْ: الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً، وَقِيلَ: هُوَ النباتُ الَّذِي يَضْرِب إِلَى السَّوَادِ مِنْ شِدَّةِ خُضْرتِه؛ قَالَ جُبَيْهاءُ الأَشجعيّ:
فَجَاءَتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها ... عَسالِيجُه، والثامِرُ المُتناوِحُ
. القَسْوَرُ: نبتٌ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تَكَادُ تَنْفَتِق مِنَ السِّمَن. والجونُ أَيضاً: الأَحمَرُ الخالصُ. والجَوْنُ: الأَبيض، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ جُون، بِالضَّمِّ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ. وَيُقَالُ: كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ مِنْ بعيدٍ، وكلُّ لَوْن سَوَادٍ مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ، أَو سوادٍ يُخالِط حُمْرَةَ كَلَوْنِ الْقَطَا؛ قَالَ الْفَرَزْدَقُ:
وجَوْن عَلَيْهِ الجِصُّ فِيهِ مَريضةٌ، ... تَطَلَّعُ مِنْهَا النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه
. يعني الأَبيضَ هاهنا، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَوْلُهُ فِيهِ مَرِيضَةٌ يَعْنِي امرأَة مُنَعَّمةً قَدْ أَضَرَّ بِهَا النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها، وَقَوْلُهُ: تَطَلَّعُ مِنْهَا النَّفْسُ أَي مِنْ أَجلِها تخرجُ النفسُ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن؛ قَالَ: وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ شَاهِدًا عَلَى الجَوْن الأَبيض قولَ لَبِيَدٍ:
جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده، ... وخَلا لَهُ السُّوبانُ فالبُرْعوم
. قَالَ: الجَوْنُ هُنَا حمارُ الوَحش، وَهُوَ يوصَفُ بِالْبَيَاضِ؛ قَالَ: وأَنشد أَبو عَلِيٍّ شَاهِدًا عَلَى الجَوْن الأَبيض قَوْلَ الشَّاعِرِ:
فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ، ... ونُبْدِئ حَتَّى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَدا
قَالَ: وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشَّاعِرِ:
تقولُ خَليلَتي، لمَّا رأَتني ... شَرِيحاً، بَيْنَ مُبْيَضٍّ، وجَوْنِ
. وَقَالَ لَبِيدٌ:
جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 13  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست