مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
12
صفحة :
355
اللَّيْثُ: والضَّرِيمُ اسمٌ للحَريق؛ وأَنشد:
شَدّاً كَمَا تُشَيِّعُ الضَّرِيما
شَبَّهَ حفيفَ شدِّه بحَفيفِ النارِ إِذَا شَيَّعْتَها بالحطَبِ أَيْ أَلْقَيْتَ عَلَيْهَا مَا تُذَكِّيها بِهِ؛ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الأَصمعي. وَفِي حَدِيثِ الأُخدود:
فأمَرَ بالأَخادِيدِ وأَضْرَمَ فِيهَا النِّيرانَ
، وَقِيلَ: الضَّريم كُلُّ شيءٍ أَضْرَمْتَ بِهِ النَّارَ. التَّهْذِيبَ: الضَّرَمُ مِنَ الْحَطَبِ مَا التهبَ سَرِيعًا، والواحدةُ ضَرَمَةٌ. والضِّرامُ: مَا دَقَّ مِنَ الحَطَبِ وَلَمْ يَكُنْ جَزْلًا تُثْقَبُ بِهِ النارُ، الْوَاحِدُ ضَرَمٌ وضَرَمَةٌ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ وَنَسَبَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ لأَبي مَرْيَمَ:
أَرَى خَلَلَ الرَّمادِ وَمِيضَ جَمْرٍ، ... أُحاذِرُ أَن يَشِبَّ لَهُ ضِرَامُ
الْجَوْهَرِيُّ؛: الضِّرامُ اشتِعالُ النارِ فِي الحَلْفاءِ ونحْوها. والضِّرامُ أَيضاً: دُقاق الحَطبِ الَّذِي يُسْرعُ اشْتِعالُ النَّارِ فِيهِ؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ فِيهِ:
ولكِنْ بِهاتِيكِ البِقاعِ فأَوْقدِي ... بجَزْلٍ، إِذَا أَوْقَدْتِ، لَا بِضرامِ «1»
. والضَّرَمةُ: السَّعَفةُ والشِّيحةُ فِي طَرَفِها نارٌ. والضِّرامُ والضِّرامةُ: مَا اشْتَعَلَ مِنَ الحَطَب، وَقِيلَ: الضِّرامُ جمعُ ضِرَامةٍ. والضِّرامُ أَيضاً مِنَ الْحَطَبِ: مَا ضَعُفَ ولانَ كالعرْفَج فَمَا دُونَه، والجَزْل: مَا غلُظ واشْتَدّ كالرِّمْثِ فَمَا فَوْقَه، وَقِيلَ: الضِّرامُ مِنَ الْحَطَبِ كلُّ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ جَمْرٌ، والجَزْلُ مَا كَانَ لَهُ جَمْرٌ. والضَّرَمةُ: الجَمرةُ، وَقِيلَ: هِيَ النارُ نفسُها، وَقِيلَ: هِيَ مَا دَقَّ مِنَ الحَطَب. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَاللَّهِ لَوَدَّ مُعاويةُ أَنه مَا بَقِيَ مِنْ بَنِي هاشمٍ نافِخُ ضَرَمةٍ
؛ هِيَ بِالتَّحْرِيكِ النارُ، وَهَذَا يُقَالُ عِنْدَ المُبالَغة فِي الْهَلَاكِ لأَن الْكَبِيرَ وَالصَّغِيرَ يَنْفُخانِ النَّارَ. وأَضْرَمَ النارَ إِذَا أَوْقدَها. وَمَا بالدارِ نافخُ ضَرَمةٍ أَيْ مَا بِهَا أَحدٌ، والجمعُ ضَرَمٌ؛ قَالَ طُفَيْل:
كأَنَّ، عَلَى أَعْرافِهِ ولجامِهِ، ... سَنَا ضَرَمٍ مِنْ عَرْفَجٍ مُتَلَهِّب
قَالَ ثَعْلَبٌ: يَقُولُ مِنْ خِفَّةِ الجَرْي كأَنَّه يَضْطَرِمُ مِثْلَ النَّارِ. وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: هُوَ أَشْقَرُ؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ للمُتَلَمِّس:
وقَدْ أَلاحَ سُهَيْلٌ، بَعْدَ مَا هَجَعُوا، ... كأَنَّه ضَرَمٌ بالكَفِّ مَقْبُوسُ
وَفِي حَدِيثِ
أَبي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ قَيْسُ ابنُ أَبي حَازِمٍ كَانَ يَخْرُجُ إِلَيْنَا وكأَنَّ لِحْيَتهُ ضِرامُ عَرْفَجٍ
؛ الضِّرامُ: لَهَبُ النارِ شُبِّهتْ بِهِ لأَنه كَانَ يَخْضِبُها بالحِنَّاء. والضَّرَمُ: شدَّةُ العَدْوِ. وَيُقَالُ: فرسٌ ضَرِمٌ شديدُ العَدْوِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
ضَرِمِ الرَّقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ
والضَّرْيَمُ: الحَريقُ نَفْسُه؛ عَنْ أَبي حَنِيفَةَ. والضَّرَمُ: غضَبُ الْجُوعِ. وضَرِمَ عَلَيْهِ ضَرَماً وتَضَرَّمَ: تَحَرَّقَ. وضَرِمَ الشيءُ، بِالْكَسْرِ: اشْتَدَّ حرُّه. يُقَالُ: ضَرِمَ الرجلُ إِذَا اشْتَدَّ جوعُه. أَبو زَيْدٍ: ضَرِمَ فلانٌ فِي الطَّعامِ ضَرَماً إِذَا جَدَّ فِي أَكْله لَا يَدْفَع مِنْهُ شَيْئًا. وَيُقَالُ: ضَرِمَ عَلَيْهِ وتَضَرَّمَ إِذَا احْتَدَّ غَضَباً. وتضَرَّمَ عَلَيْهِ: غَضِبَ. ابْنُ شُمَيْلٍ: المُضْطَرِمُ المُغْتَلِمُ مِنَ الْجِمَالِ تراه
(1). قوله [ولكن بهاتيك البقاع] أنشده في الأَساس: ولكن بهذاك اليفاع، بمثناة تحتية ففاء
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
12
صفحة :
355
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir