مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
12
صفحة :
315
والبَوارِح مِنَ الطَّيْرِ وَالظِّبَاءِ وَنَحْوِهَا، قَالَ: فإِن كَانَتْ لأَحدكم دَارٌ يَكْرَهُ سُكْنَاهَا أَو امرأَة يَكْرَهُ صُحْبَتَها أَو فَرَسٌ يَكْرَهُ ارْتِبَاطَهَا فَلْيُفَارِقْهَا بأَن يَنْتَقِلَ عَنِ الدَّارِ وَيُطَلِّقَ المرأَة وَيَبِيعَ الْفَرَسَ، وَقِيلَ: شُؤْمُ الدَّارِ ضِيقُها وَسُوءُ جَارِهَا، وشؤْم المرأَة أَن لَا تَلِدَ، وَشُؤْمُ الْفَرَسِ أَن لَا يُنْزى عَلَيْهَا، وَالْوَاوُ فِي الشُّؤْمِ هَمْزَةٌ وَلَكِنَّهَا خُفِّفَتْ فَصَارَتْ وَاوًا، وَغَلَبَ عَلَيْهَا التَّخْفِيفُ حَتَّى لَمْ يُنْطَقْ بِهَا مَهْمُوزَةً، وَقَدْ شُئِمَ عَلَيْهِمْ وشَؤُمَ وشأَمَهُم، وَمَا أَشْأَمه، وَقَدْ تَشاءَم بِهِ. والمَشْأَمة: الشُّؤْمُ. وَيُقَالُ: شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم مِنْ قِبَله. الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ: مَا أَشْأَمَ فُلَانًا، والعامَّة تَقُولُ مَا أَيْشَمَه. وَقَدْ شَأَمَ فُلَانٌ عَلَى قَوْمِهِ يَشْأَمُهم، فَهُوَ شائِمٌ إِذا جَرَّ عَلَيْهِمُ الشُّؤم، وَقَدْ شُئِمَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ مَشْؤُومٌ إِذا صَارَ شُؤماً عَلَيْهِمْ. وَطَائِرٌ أَشْأَمُ: جارٍ بالشُّؤْم. وَيُقَالُ: هَذَا طَائِرٌ أَشْأَمُ وَطَيْرٌ أَشْأَمُ، وَالْجَمْعُ الأَشائِمُ، والأَشائِمُ نَقِيضُ الأَيامِنِ؛ وأَنشد أَبو عُبَيْدَةَ:
فإِذا الأَشائِمُ كالأَيامِنِ، ... والأَيامِنُ كالأَشائِمْ
قَالَ أَبو الْهَيْثَمِ: الْعَرَبُ تَقُولُ أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بَيْنَ لَحْيَيْه؛ قَالَ: أَشْأَمُ فِي مَعْنَى الشُّؤْم يَعْنِي اللسانَ؛ وأَنشد لِزُهَيْرٍ:
فَتُنْتَجْ لَكُمْ غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ ... كأَحْمَرِ عادٍ، ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِم
قَالَ: غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ أَفعل بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فَجُعِلَ اسْمُ الشُّؤم أَشْأَم كَمَا جَعَلُوا اسْمَ الضَّرِّ الضَّرَّاء، فلهذا لم يَقُولُوا شَأْماء، كَمَا لَمْ يَقُولُوا أَضَرُّ لِلْمُذَكَّرِ إِذا كَانَ لَا يَقَعُ بَيْنَ مُؤَنَّثِهِ وَمُذَكَّرِهِ فَصْلٌ لأَنه بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ. وَيَقُولُونَ: قَدْ يُمِنَ فلانٌ عَلَى قَوْمِهِ فَهُوَ مَيْمون عَلَيْهِمْ، وَقَدْ شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عَلَيْهِمْ بِهَمْزَةٍ وَاحِدَةٍ بَعْدَهَا وَاوٌ، وَقَوْمٌ مَشائِيمُ وَقَوْمٌ مَيامين. وَرَجُلٌ شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نَسَبْتَ إِلى تِهامةَ والشأْم، وَكَذَلِكَ رَجُلٌ يَمانٍ، زَادُوا أَلفاً فَخَفَّفُوا يَاءَ النِّسْبَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثُمَّ تَشاءَمَتْ فَتِلْكَ عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ
؛ تَشَاءَمَتْ: أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم. وَيُقَالُ: تَشاءَمَ الرَّجُلُ إِذا أَخذ نَحْوَ شِماله. وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ. وَفِي صِفَةِ الإِبل:
وَلَا يأْتي خَيْرُها إِلَّا مِنْ جَانِبِهَا الأَشْأَم
، يَعْنِي الشِّمال؛ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْيَدِ الشِّمَالِ الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم، يُرِيدُ بِخَيْرِهَا لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ مِنَ الْجَانِبِ الأَيسر. وَفِي حَدِيثِ
عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ وأَشْأَمَ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قدَّمَ.
والشُّؤْمى مِنَ الْيَدَيْنِ: نَقِيضُ اليُمْنى، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حَيْثُ تَنَاقَضَتِ الْجِهَتَانِ؛ قَالَ القطامِيُّ يَصِفُ الكلابَ والثَّوْرَ:
فَخَرَّ عَلَى شُؤْمى يَدَيْهِ، فَذَادَها ... بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحُما
والشَّأْمَةُ: خِلَافَ اليَمْنَةِ. والمَشْأَمة: خِلَافُ المَيْمَنَة. والشَّأْمُ: بِلَادٌ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ، سُمِّيَتْ بِهَا لأَنها عن مَشْأَمة القبلة؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُ التأْنيث قَوْلُ جَوَّاس بْنِ القَصْطَل:
جِئْتُمْ مِنَ البلدِ البَعيدِ نِياطُه، ... والشَّأْمُ تُنْكَرُ، كَهْلُها وفَتاها
قَالَ: كَهْلُها وفَتاها بَدَلٌ مِنَ الشأْم؛ وَشَاهِدُ التَّذْكِيرِ
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
12
صفحة :
315
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir