responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 12  صفحة : 310
كأَنَّا عَلَى أَولاد أَحْقَبَ لاحَها، ... ورَمْيُ السَّفَا أَنْفاسَها بسَهامِ
وسُهِمَ الرجلُ أَي أَصابه السَّهامُ. والسَّهامُ: لُعاب الشَّيْطَانِ؛ قَالَ بِشْرُ بْنُ أَبي خازِمٍ:
وأَرْض تَعْزِفُ الجِنَّانُ فِيها، ... فيافِيها يَطِيرُ بِهَا السَّهامُ
ابْنُ الأَعرابي: السُّهُمُ غَزْلُ عَيْنِ الشَّمْسِ، والسُّهُمُ: الْحَرَارَةُ الغالبةُ. والسَّهامُ، بِالْفَتْحِ: حَرُّ السَّمُومِ. وَقَدْ سُهِمَ الرجلُ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه، إِذا أَصابته السَّمُومُ. والسَّهامُ: الرِّيحُ الحارَّة، وَاحِدُهَا وَجَمْعُهَا سَوَاءٌ؛ قَالَ لَبِيدٌ:
ورَمَى دَوابِرَها السَّفَا، وتَهَيَّجَتْ ... رِيحُ المَصايِفِ سَوْمُها وسَهامُها
والسَّهُومُ: العُقابُ. وأَسْهَمَ الرجلُ، فَهُوَ مُسْهَمٌ، نَادِرٌ، إِذا كَثُرَ كَلَامُهُ كأَسْهَبَ فَهُوَ مُسْهَبٌ، وَالْمِيمُ بَدَلٌ مِنَ الْبَاءِ. والسُّهُمُ والشُّهُمُ، بِالسِّينِ وَالشِّينِ: الرِّجَالُ الْعُقَلَاءُ الحُكماءُ العُمَّالُ. وَرَجُلٌ مُسْهَمُ العقلِ والجسمِ: كمُسْهَبٍ، وَحَكَى يَعْقُوبُ أَن مِيمَهُ بَدَلٌ، وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: رَجُلٌ مُسْهَمُ العقلِ كمُسْهَبٍ، قَالَ: وَهُوَ عَلَى الْبَدَلِ أَيضاً، وَكَذَلِكَ مُسْهَمُ الجسمِ إِذا ذَهَبَ جسمُه فِي الحُبِّ. والساهِمَةُ: النَّاقَةُ الضامرةُ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّة:
أَخا تَنائِفَ أَغْفَى عِنْدَ ساهِمَةٍ ... بأَخْلَقِ الدفِّ، فِي تَصديره جُلَبُ
يَقُولُ: زَارَ الخَيالُ أَخا تَنائِفَ نَامَ عِنْدَ نَاقَةٍ ضَامِرَةٍ مَهْزُولَةٍ بِجَنْبِهَا قُروحٌ مِنْ آثَارِ الحِبال، والأَخْلَقُ: الأَملس. وإِبل سَواهِمُ إِذا غَيَّرَهَا السَّفَرُ. وسَهْمُ البيتِ: جائِزُهُ. وسَهْمٌ: قَبِيلَةٌ فِي قُرَيْشٍ. وسَهْمٌ أَيضاً: فِي باهِلَة. وسَهْمٌ وسُهَيمٌ: اسْمَانِ. وسَهامٌ: مَوْضِعٌ؛ قَالَ أُميَّةُ بْنُ أَبي عائِذٍ:
تَصَيَّفْتُ نَعْمانَ، واصَّيَفَتْ ... جُنُوبَ سَهامٍ إِلى سُرْدَدِ
سوم: السَّوْمُ: عَرْضُ السِّلْعَةِ عَلَى الْبَيْعِ. الْجَوْهَرِيُّ: السَّوْمُ فِي الْمُبَايَعَةِ يُقَالُ مِنْهُ ساوَمْتُهُ سُواماً، واسْتامَ عليَّ، وتساوَمْنا، الْمُحْكَمُ وَغَيْرُهُ: سُمْتُ بالسلْعةِ أَسومُ بِهَا سَوْماً وساوَمْت واسْتَمْتُ بِهَا وَعَلَيْهَا غَالَيْتُ، واسْتَمْتُه إِياها وَعَلَيْهَا غالَيْتُ، واسْتَمْتُهُ إِياها سأَلته سَوْمَها، وسامَنيها ذَكَرَ لِي سَوْمَها. وإِنه لِغَالِي السِّيمَةِ والسُّومَةِ إِذا كَانَ يُغْلي السَّوْمَ. وَيُقَالُ: سُمْتُ فُلَانًا سِلعتي سَوْماً إِذا قلتَ أَتأْخُذُها بِكَذَا مِنَ الثَّمَنِ؟ وَمِثْلُ ذَلِكَ سُمْتُ بسِلْعتي سَوْماً. وَيُقَالُ: اسْتَمْتُ عَلَيْهِ بسِلْعتي استِياماً إِذا كنتَ أَنت تَذْكُرُ ثَمَنَهَا. وَيُقَالُ: اسْتامَ مِنِّي بسِلْعتي اسْتِياماً إِذا كَانَ هُوَ الْعَارِضُ عَلَيْكَ الثَّمَن. وَسَامَنِي الرجلُ بسِلْعته سَوْماً: وَذَلِكَ حِينَ يَذْكُرُ لَكَ هُوَ ثَمَنَهَا، وَالِاسْمُ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ السُّومَةُ والسِّيمَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
نَهَى أَن يَسومَ الرجلُ عَلَى سَومِ أَخيه
؛ المُساوَمَةُ: الْمُجَاذَبَةُ بَيْنَ الْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِي عَلَى السِّلْعةِ وفصلُ ثَمَنِهَا، وَالْمَنْهِيُّ عَنْهُ أَن يَتَساوَمَ المتبايعانِ فِي السِّلْعَةِ ويتقارَبَ الانعِقادُ فَيَجِيءُ رَجُلٌ آخَرُ يُرِيدُ أَن يَشْتَرِيَ تِلْكَ السِّلْعَةَ وَيُخْرِجَهَا مِنْ يَدِ الْمُشْتَرِي الأَوَّل بِزِيَادَةٍ عَلَى مَا اسْتَقَرَّ الأَمرُ عَلَيْهِ بَيْنَ المُتساوِمَيْنِ وَرَضِيَا بِهِ قَبْلَ الِانْعِقَادِ، فَذَلِكَ مَمْنُوعٌ عِنْدَ الْمُقَارَبَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الإِفساد، وَمُبَاحٌ فِي أَوَّل العَرْضِ والمُساوَمَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ أَيضاً:
أَنه، صَلَّى اللَّهُ

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 12  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست