responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 11  صفحة : 76
وبَوْلان: حيٌّ مِنْ طَيِءٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلى بَوْلان اسْمُ مَوْضِعٍ كَانَ يَسْرِق فِيهِ الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ، قَالَ: وبَوْلان أَيْضاً فِي أَنساب العرب.
بيل: بِيل: نَهْر، وَاللَّهُ أَعلم.

فصل التاء المثناة فوقها
تأل: ابْنُ الأَعرابي: التُّؤلة، بِالضَّمِّ وَالْهَمْزِ، الدَّاهِيَةُ. قَالَ الْفَرَّاءُ: يُقَالُ جَاءَ فُلَانٌ بالدُّؤَلة والتُّؤَلة، وَهُمَا الدَّوَاهِي. وَقَالَ اللَّيْثُ: التَّأَلانُ الَّذِي كأَنه يَنْهض برأْسه إِذا مَشى يُحَرِّكه إِلى فَوْقُ؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هَذَا تَصْحِيفٌ فَاضِحٌ وإِنما هُوَ النَّأَلان، بِالنُّونِ، وَذَكَرَهُ اللَّيْثُ فِي أَبواب التَّاءِ فَلَزِمَ التَّنْبِيهُ عَلَى صَوَابِهِ لِئَلَّا يَغْتَرَّ بِهِ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ، وَقَدْ أَوضحناه أَيضاً في موضعه.
تبل: التَّبْل: العَدَاوة، وَالْجَمْعُ تُبُول، وَقَدْ تَبَلَنِي يَتْبُلُنِي. والتَّبْل: الحِقْد. والتَّبْل: عَدَاوَةٌ يُطْلَب بِهَا. يُقَالُ: قَدْ تَبَلَنِي فُلَانٌ وَلِي عِنْدَهُ تَبْل، وَالْجَمْعُ التُّبُول. الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ تَبَلَهم الدَّهْرُ وأَتْبَلَهم أَي أَفناهم، وتَبَلَهم الدَّهْرُ تَبْلًا رَماهم بِصُروفه، ودَهْرٌ تَبْل مِنْ تَبَلَه. وتَبَلَت المرأَة فؤَادَ الرَّجُلِ تَبْلًا: كأَنما أَصابته بتَبل؛ قَالَ أَيوب بْنُ عَبَاية:
أَجَدَّ بأُمِّ البَنِينَ الرَّحِيل، ... فقَلْبُكَ صَبٌّ إِليها تَبِيل
والتَّبْل: أَن يُسْقِم الْهَوَى الإِنسان، رَجُلٌ مَتْبُولٌ؛ قَالَ الأَعشى:
أَأَنْ رَأْت رَجُلًا أَعْشَى أَضَرَّ بِهِ ... رَيْبُ المَنُون، ودهْرٌ مُتْبِلٌ خَبِلُ
وَيُرْوَى: ودَهْرٌ خابِل تَبِلٌ أَي مُسْقِم. وَفِي الصِّحَاحِ: أَي يَذْهب بالأَهل وَالْوَلَدِ. وأَصل التَّبْل التِّرَة والذَّحْلُ، يُقَالُ: تَبْلي عِنْدَ فُلَانٍ. وَيُقَالُ: أُصيب بتَبْل وَقَدْ أَتْبَلَه إِتْبَالًا؛ وَفِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ:
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليومَ مَتْبُول
أَي مُصاب بتَبْل، وَهُوَ الذَّحْل والعَدَاوة. يُقَالُ: قَلْب مَتْبُول إِذا غَلَبَه الحُبُّ وهَيَّمه. وتَبَلَه الحُبُّ يَتْبُلُه وأَتْبُلُهُ: أَسقمه وأَفسده، وَقِيلَ: تَبَلَه تَبْلًا ذَهَبَ بِعَقْلِهِ. والتَّابَل والتَّابِل: الفِحَا. وتَوْبَلْت القِدْر وتَبَلْتها وتَبَّلْتها: فَحَّيتُها، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَهْمِزُ التَّابِل فَيَقُولُ التأْبل، وَكَذَلِكَ كَانَ يَقُولُ تَأْبَلْت القِدْر. قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَهُوَ مِمَّا هُمِزَ مِنَ الأَلِفات الَّتِي لَا حَظَّ لَهَا فِي الْهَمْزِ. وتَوابِلُ القِدْر: أَفْحَاؤها، وَاحِدُهَا تَوْبَل، وَقِيلَ لِلْوَاحِدِ تَابَل. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: تَوْبَلْت القِدْر جَعَلْتُ فِيهَا التَّوَابِلَ، بُنِي الْفِعْلُ مِنْ لَفْظِ التَّوَابِل بِزِيَادَتِهِ كَمَا بُنِي تَمنْطَق مَنْ لَفْظِ المَنْطقة بِزِيَادَتِهَا. وتُبَل: اسْمُ وَادٍ؛ قَالَ لَبِيدٌ:
كُلَّ يَوْمٍ مَنَعُوا جامِلهم، ... ومُرِنّاتٍ كآرامِ تُبَل
وتَبَالَة: مَوْضِعٌ. وَفِي الْمَثَلِ: أَهْوَن مِنْ تَبَالةَ عَلَى الحَجّاج، وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَلّاه إِياها، فَلَمَّا أَتاها اسْتَحْقَرَهَا فَلَمْ يَدْخُلْهَا؛ قَالَ لَبِيدٌ:
فالضَّيْفُ والجارُ الجَنيبُ، كأَنَّما ... هَبَطا تَبَالة مُخْصِباً أَهْضامُها
وتَبَالَة: اسْمُ بَلَدٍ بِعَيْنِهِ؛ وَمِنْهُ الْمَثَلُ السَّائِرُ: مَا حَلَلْتَ

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 11  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست