responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكَوْكَبَاني    الجزء : 1  صفحة : 43
الْمَقْصد الثَّانِي

فِي ذكر عُيُوب وَقعت فِي الْقَامُوس وَوَقع بَعْضهَا فِي غَيره فَأَرَدْت بذلك الإفادة لَا انتقاص رتبته الَّتِي لم تزل فِي زِيَادَة
فصل

مِمَّا عيب بِهِ ذكر مَا لَيْسَ لُغَة الْعَرَب مُبين ذَلِك فَإِنَّهُ يذكر الْحَقَائِق الاصطلاحية المتداولة بَين أهل فن مِمَّا لَا تعرفه الْعَرَب كَقَوْلِه فِي الْعرُوض ميزَان الشّعْر وَنَحْو ذَلِك وَهُوَ كثير جدا
وَقد يُجَاب عَنهُ بِأَن الْحَقَائِق الاصطلاحية منقولة عَن مَعَانِيهَا اللُّغَوِيَّة إِلَى أخص مِنْهَا كَمَا هُوَ مَعْرُوف
وَاسْتِعْمَال الْعَام فِي الْخَاص مجَاز عَرَبِيّ ثمَّ هَذَا اللَّفْظ فِي الْمَعْنى الْخَاص الْمَنْقُول إِلَيْهِ فَصَارَ حَقِيقَة اصطلاحية
فغاية مَا فِيهِ أَنه ذكره كَمَا ذكر الْمجَاز الْمَشْهُور بل ذكر هَذَا أولى لَا سِيمَا وَفِي مَعْرفَتهَا من الْفَوَائِد مَا لَا يخفى
وَأما ذكر مَنَافِع مُفْرَدَات الْأَدْوِيَة فَإِن اسْم الدَّوَاء عَرَبِيّ يجب ذكره وَذكر الْمَنَافِع زِيَادَة فَائِدَة

اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكَوْكَبَاني    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست