responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكَوْكَبَاني    الجزء : 1  صفحة : 33
وَأدْخل أَيْضا بَين الْكَلِمَتَيْنِ
هَذَا غلط من يغلط النَّاس من حفظه أَو يُقَلّد فِي غلطهم غَيره
وَالَّذِي فِي الْقَامُوس فِي ج ر ر والجر أصل الْجَبَل وَهُوَ تَصْحِيف للفراء
وَالصَّوَاب الجراصل كعلابط انْتهى وَلم ينْسب التَّصْحِيف إِلَى الْجَوْهَرِي
فصل

اعْلَم أَن الْمجد جمع فِي قاموسه بَين الْمُحكم والعباب وَزَاد فِيهِ فَوَائِد امْتَلَأت بهَا الوطاب كَمَا ذكر فِي صدر هَذَا الْكتاب
وَلم يجمع فِيهِ لُغَة الْعَرَب جَمِيعهَا فصيحها ورديئها ومأنوسها ووحشيها فَإِن ذَلِك كَمَا قَالَ القَاضِي نشوان أَمر لَا يُحِيط بِهِ وَسَائِر الْعُلُوم غير الْوَاحِد القيوم
وَهِي كَلِمَات الله عز وَجل الَّتِي لَا تنفد وَلَا يقدر أحد من الْبشر أَن يحصي لَهَا عددا وَلَو بَالغ مُجْتَهد لقَوْله تَعَالَى {قل لَو كَانَ الْبَحْر مدادا لكلمات رَبِّي لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي وَلَو جِئْنَا بِمثلِهِ مدَدا}
بل صرح الْمجد أَنه أَلفه فِي الفصيح والشوارد وَذَلِكَ ظَاهر فِي ترك مَا سواهُمَا حَتَّى قَالَ السُّيُوطِيّ فِي المزهر وَمَعَ كَثْرَة مَا فِي الْقَامُوس من الْجمع للنوادر والشوارد فقد فَاتَهُ أَشْيَاء ظَفرت بهَا فِي أثْنَاء مطالعتي لكتب اللُّغَة حَتَّى هَمَمْت أَن أجمعها فِي جُزْء مذيلا عَلَيْهِ انْتهى
لكنه مَعَ ذَلِك قد جمع جُزْءا وَاسِعًا وَقدرا كَافِيا فَلَا يعْتَرض بإهمال مَا ذكره غَيره إِلَّا أَنه كَانَ عَلَيْهِ أَن لَا يهمل شَيْئا ذكره الْجَوْهَرِي لَا سِيمَا بعد أَن ذكر فِي

اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكَوْكَبَاني    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست