responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 681
عَلَيْهَا" [1] أَيِ انْقَلَبَتْ بِأَهْلِهَا.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: فَأَمَّا حَدِيثُهُ الآخَرُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى فِي السَّمَاءِ اخْتِيَالًا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ[2].
حَدَّثَنَاهُ ابْنُ الزِّئْبَقِيِّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى رِيحًا سَأَلَ اللَّهَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَإِذَا رَأَى فِي السَّمَاءِ اخْتِيَالا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَدَخَلَ وَخَرَجَ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ[3]. فَإِنَّ الاخْتِيَالَ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَهِيَ السَّحَابَةُ الَّتِي يُخَالُ بِهَا الْمَطَرُ. يُقَالُ خَيَّلَتِ السَّمَاءُ وَتَخَيَّلَتْ إِذَا أَرَتْ أَنَّهَا مَاطِرَةٌ والخالُ السحابُ الَّذِي يُخيلُك المَطَر. قَالَ الشاعر:
أتَيْناكَ رُوَّادًا ووَفْدًا وشَامةً ... لخالك خال الصدق يابن الأكارم

[1] ذكره السيوطي في الجامع الكبير 2/310 وعزاه لابن عساكر في تاريخه. وفي الفائق "أفك" [1]/49 وجاء في الشرح: لانقلبت بأهلها من إفكه فائتفك منه والإفك هو الكذب لأنه مقلوب على وجهه والمعنى: لولاهم لهلك الناس. نزعمون بمعنى تقولون ومفعولها الجملة بأسرها.
[2] أخرجه مسلم في صلاة الاستسقاء باب التعوذ عند رؤية الريح 2/616 وأخرجه أحمد بنحوه فيمسنده 6/240.
[3] أخرجه مسلم في صلاة الاستسقاء 2/616 وأحمد في مسنده بنحوه.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَيَكُونُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَبْعَثُ الله الملك فيكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد" [1].

[1] أخرجه البخاري في مواضع. منها في القدرة 8/152 ومسلم في القدر أيضا 4/2036 والترمذي في 4/446 وأبو داود في كتاب السنو 4/228 وابن ماجه في المقدمة 1/29 وعبد الرزاق في المصنف 11/123.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست