responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 614
والوجْهُ الآخرُ أن يُراد بالثّياب ما يُلبَس ويُكْتَسَى يُريدُ أنّهم يُبْعَثُون من قُبُورهم وعليهم ثِيابُهم ثُمَّ يُحشَرُون إلى الموْقِف عُراةً لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا" [1].
وَيُرْوَى عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ أَنَّه لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ حَسِّنُوا كَفَنِي فَإِنَّ الْمَيِّتَ يُبْعَثُ فِي ثيابه التي يموت فيها.

[1] أخرجه البخاري في 4/169, 204 ومسلم في 4/2194 والترمذي في 4/615 وغيرهم.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ نَاضِحَ آلِ فُلانٍ قَدْ أَبَدَّ عليهم فنهض رسول الله فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ سَجَدَ لَهُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْبَعِيرِ ثُمَّ قَالَ: "هَاتِ السِّفَارَ" فَجِيءَ بِالسِّفَارِ فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسِهِ[1].
حَدَّثَنِيهِ الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا نا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ نا الْمَكِّيُّ نا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى.
السِّفارُ الزِّمامُ يُقال: أَسفَرتُ البعيرَ جعلتُ لَهُ سِفارًا. وقال أبو زَيْدٍ: السِّفارُ الحَدِيدَةُ التي يُخْطَمُ بها البعيرُ وفيه لُغَةٌ أخرى سَفَرتُ البعير.

[1] ذكره السيوطي في الخصائص الكبرى 2/255 بلفظ "أبق" بدل "أبد" وعزاه للبيهقي وأبي نعيم.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ ثُمَّ صُنِعَتْ فِي الإِرَةِ حَتَّى نَضِجَتْ.
مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست