responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 589
إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ" [1].
زَادَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ: "وَأَنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا تَجَارَى[2] الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ لا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ" فَإِنَّ الْكَلَبَ دَاءٌ يُصِيبُ الإِنْسَانَ مِنْ عَضَّةِ الكَلْبِ الكَلِبُ[3] وَهُوَ الَّذِي قَدْ ضَرِيَ بِلُحُومِ النَّاسِ فَإِذَا أَكْثَرَ مِنْهَا أَصَابَهُ شِبْهُ جُنُونٍ فَيُقَالُ: إِنَّهُ إِذَا عَقَرَ إِنْسَانًا أَصَابَهُ الْكَلَبُ فَيَعْوِي عُوَاءَ الْكَلْبِ وَيُمَزِّقُ[4] على نفسه ثم يأخذ الْعُطَاشُ حَتَّى يَمُوتَ وَهُوَ يَنْظُرُ إلى الماء ولا يشربه.

[1] أخرجه أحمد في 4/102 وأبو داود في 4/198.
[2] ت: "يتجارى" والمثبت من س, م, ح.
[3] ساقطة من ت.
[4] القاموس "مزق": مزق الطائر رمى بذرقه.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَيْهِ فَسَأَلُوهُ عَنِ الْمِزْرِ[1] وَقَالُوا: إِنَّ أَرْضَنَا بَارِدَةٌ عَشْمَةٌ وَنَحْنُ قَوْمٌ نَحْتَرِثُ وَلا نَقْوَى عَلَى أَعْمَالِنَا إِلا بِهِ فَقَالَ رسول الله: "كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ" [2].
حَدَّثَنِيهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ نا الْهَيْثَمُ بْنُ كُليْبٍ نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الجمحي عن

[1] القاموس "مزر": المزر: نبيذ الذرة والشعير.
[2] أخرجه النسائي في 8/297 وأحمد في 2/429, 105 بلفظ: "كل مسكر حرام" بدون القصة.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست