responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 549
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "تَدُورُ رَحَا الإسْلامِ فِي ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً فَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ سَنَةً وَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ مِنَ الأُمَمِ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سِوَى الثَّلاثٍ وَالثَّلاثِينَ قَالَ: "نَعَمْ" [1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأعْرَابِيِّ أنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ نا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ رِبْعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ الأَحْمَسِيُّ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ نا شَاذَانُ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ[2] عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرِمٍ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "تَدُورُ رَحَا الإِسْلامِ بَعْدَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً أَوْ سِتٍّ وَثَلاثِينَ سَنَةً فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ وَإِنْ بَقُوا بَقِيَ لَهُمْ دِينُهُمْ سَبْعِينَ عَامًا" [3].
قوله: تَدُورُ رحَا الإسْلام في ثلاث وثلاثين سنة مَثَلٌ يريد أن هذه المُدَّةُ إذَا انتهت حَدَث في الإسلام أَمرٌ عظيم يُخافُ لذلك عَلَى أهْلِه الهلاكُ. يُقالُ: للأَمر إذَا تَغَيَّر واسْتَحال قد دَارَت رَحَاه قَالَ الحُطيْئَةُ:

[1] أخرجه ابن الأعرابي في معجمه لوحة 82- ب وأحمد في مسنده 1/390, 393 وأبو داود بنحوه في 4/98.
[2] ت: "الربعي".
[3] أخرجه أحمد 1/390.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست