responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 542
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ الْخُصْرِيُّ[1] نا الْكُدَيْمِيُّ[2] نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَرَجِ نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.
وهذا يُتأول عَلَى أنّ الجاني كَانَ حُرًّا وكانت جنايته خَطأ. وعاقلته فُقَراء فلم يُلزِمهم[3] الدِّيةَ وإِضافةُ الغلامِ إليهم إضافةُ تَعْريفٍ لا إضافةُ تَمْليك وقد تُسمّي العربُ الرجُلَ المُسْتجمِعَ القُوَّةَ غُلامًا قالت لَيلَى الأَخيليَّةُ:
إذَا نَزَلَ الحجّاجُ أرضًا مَريضةً ... تتَبَّع أقصى دائها فشفاها
شفاها من الدَّاء العُقَامِ الَّذِي بها ... غُلامٌ إذَا هزَّ القَناة سقاها4

[1] ت: "الحصري".
[2] م, ح: "محمد بن يونس الكديمي" وفي التقريب [2]/222: محمد بن يونس بن موسى بن سليمان الكديمي بالتصغير أبو العباس السامي بالمهملة البصر مات 286هـ.
[3] م: "فم تلزمهم الدية".
4 اللسان والتاج "عقم".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِالْحَكَمِ أَبِي مَرْوَانَ[1]فَجَعَلَ الْحَكَمُ يَغْمِزُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِهِ وَزَغًا فَرَجَفَ مَكَانَهُ" [2].
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَطَّالِ الْيَمَانِيُّ نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الرَّسِّيُّ[3] نا حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ نا

[1] هامش م: "الحكم بن العاص" وفي س: "بالحكم بن مروان" خطأ وفي أسد الغابة 5/419 والإصابة 3/613: "مَرَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بالحكم بن مروان".
[2] أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة 5/419 ف ترجمة هند وابن حجر ف الإصابة 3/612.
[3] س, ط: الراسي والمثبت من م, ت, ح.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست