responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 508
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نا الْحُمَيْدِيُّ نا سُفْيَانُ نا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ الحُميْديّ العِسَاء العُسُّ الكبير قَالَ أبو سُليمان ولم أَسْمَعُه إلا في هذا الحديث والحُميْديُّ من أهْل اللِّسان ورواه ابن المبارك فَقَالَ تغدو برِفْد وتروح برِفْد وكان ذَلِكَ شاهدًا لقول الحُمَيْديّ لأن الرِّفد القَدَح الكبير[1].
وأولُ الأقْدَاح الغُمْرُ وهو الذي لا يبلغ الرِّيّ ثُمَّ القَعْبُ وهو قَدْرُ رِيِّ الرَّجُل ثُمَّ القَدَحُ وهو يُروِي الاثْنَيْن والثَّلاثَة ثُمَّ العُسُّ يعُبُّ فيه الجَماعَةُ ثُمَّ الرِّفْدُ أكبرُ منه ثُمَّ الصَّحْنُ أكبرُ منه ثُمَّ التِّبْنُ[2] وهو أكْبَرُها ثُمَّ أكبر منها الجَنْبَة تُعْمل من جنب البعير.

[1] من ت, م.
[2] القاموس "تين": التبن: قد يروي العشرين.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "ثَلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طَعِمَ الإِيمَانَ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً نَفْسُهُ رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَامٍ وَلَمْ يُعْطِ الْهَرِمَةَ وَلا الدَّرِنَةَ وَلا الْمَرِيضَةَ وَلا الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ" [1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ بِحِمْصٍ عِنْدَ آلِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْحِمْصِيِّ عَنِ الزَّبِيدِيِّ قَالَ وَأَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْغَاضِرِيِّ مِنْ غَاضِرَةِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله: رافدةً عَلَيْهِ من الرَّفْد وهو الإِعانَةُ. يقال: رفدت الرجل أرفده

[1] أخرجه أبو داود في الزكاة 2/103 برواية: "فقد طعم طعم الإيمان".
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست