responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 497
الْعَرْجِ أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسٍ أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مالك أخبره أنا أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أنا أَبَاهُ أَوْسًا مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ.
المخَرِم: مُنْقَطعُ أَنْف الجبَل ويُجْمَع عَلَى المخَارِم. قَالَ الفَرزْدَقُ:
أرَى كُلّ حَيٍّ ما تزالُ طليعةٌ ... عَلَيْهِ المنَايَا من ثَنايا المَخارِم1
وقال أبو كَبِير الهُذَلي:
وإِذَا رمَيْتَ بِهِ الفِجاجَ رأَيْتَهُ ... يَهْوَى مخَارمَها هُوِيَّ الأَجْدَل2
والمُغْفِلُ مَنْ كَانَ إِبلُه أَغْفَالًا لا سِمَةَ لها وقد فسّرناه فيما مضى من هذا الكتاب
وقَيد الفرس سِمَةٌ معْروفَةٌ قَالَ الشاعر:
كُومٌ عَلَى أعناقِهَا قيْدُ الفَرسْ ... تَنْجُو إذَا الليْلُ تدانَى والْتَبسْ3
قَالَ صخرٌ: وهي سِمتُنَا اليَوْمَ قَالَ: ووَصَفها أوْسٌ حَلّق حَلْقَتَين ومد بينهما مدا.

1الديوان [2]/206.
2 شرح أشعار الهذليين 3/1074.
3اللسان والتاج "قيد".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَتَبَ لأَهْلِ نَجْرَانَ حِينَ صَالَحَهُمْ إِنَّ عَلَيْهِمْ أَلْفَيْ حُلَّةٍ فِي كُلِّ صَفَرٍ أَلْفُ حُلَّةٍ وَفِي كُلِّ رَجَبٍ أَلْفُ حُلَّةٍ وَمَا قَضَوْا مِنْ رِكَابٍ أَوْ خَيْلٍ أَوْ دُرُوعٍ أُخِذَ مِنْهُمْ بِحِسَابِ ذَلِكَ1 وَعَلَى نَجْرَانَ مَثْوَى رُسُلِي عِشْرِينَ لَيْلَةً فَمَا دُونَهَا وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهَا ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ عَلَى دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَثُلَّتِهِمْ وَبِيَعِهِمْ وَرَهَابِنَتِهِمْ وَأَسَاقِفَتِهِمْ وشاهدهم وغائبهم وعلى أن لا يغيروا[2] أسقفا من

1من ت.
[2] كذا في هامش س وهامش الفائق. وفي ت, م, ط, ح والفائق "ثوى": "يغزوا".
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست