responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 496
ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمُرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ[1] بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَوْهَبٍ رَفَعَهُ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: مُجَبَّأَة مُجوَّفة. قَالَ أبو سُليمان وهذا لا يستقيم عَلَى ما قاله ابن وَهْب إلا أن تَجعَلَه من المقلوب فيكون مُجوَّبة من الجَوْبِ وهو القَطْعُ قدمَّ الباءَ عَلَى الواوِ كقوله تَعَالَى: {هَارٍ} [2] والأصل فيه هائر وكقول الشاعر:
لاثٍ بهِ الأَشَاءُ وَالعُبْريّ3
وإنما هُوَ لائث والقَصَبُ قَصَبُ اللؤلؤ وهو ما استطالَ مِنْهُ في تجْويفٍ. وكُلُّ مُجوَّف قَصَبٌ.
وقوله: ببَيْتٍ أي بقَصْرٍ. يُقال: هذا بيت فلان أي قصره.

[1] ح: "شعهبة بن أبي هلال".
[2] سورة التوبة: 109 وهي: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .
3 اللسان والتاج "لوث".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِأَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأسْلَمِيِّ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَحَمَلَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَبَعَثَ مَعَهُمَا دَلِيلًا وَقَالَ: اسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَارِمِ الطُّرُقِ, قَالَ: وَكَانَ أَوْسٌ مُغْفِلًا فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَسِمَ إِبِلَهُ فِي أَعْنَاقِهَا قَيْدَ الْفَرَسِ[1].
يَرْوِيهِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ نا فَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَسْلَمِيِّ شيخ من أهل

[1] ذكره الهيثمي في مجمعه 6/55 بألفاظ متقاربة وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب 1/122 وذكره الحافظ في الإصابة 1/86 وقال: رواه البغوي وابن مندة.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست