responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 495
ونَصْرُكَ خَاذِلٌ عنِّي بَطِيءٌ ... كأَنَّ بكم إلى خَذْلي جوادَا1
ويُقالُ: جَيِّدٌ بيِّنُ الجَوْدَة وَجوادٌ بيّنُ الجُودِ وفَرسٌ جَوادٌ بيّنُ الجُودَة وجاد بنفسه عند الموت جؤودا ويُقال جِيدَت الأرضُ فهي مَجُودَةٌ قَالَ لبيدٌ:
ومَجُودٍ من صُبابات الكَرَى ... عاطفِ النُّمْرِق صَدْق المُبْتذَل2
وقولهُ: خاص الثُّمامُ إنما هُوَ أخْوصَ إذَا تَمَّتْ خُوصَتُه. قَالَ أبو عَمرٍو: إذَا مُطِرَ العَرْفجُ ولان عُودُه قلتَ قد ثَقّبَ عُودُه فإذا اسْوَدَّ شيئًا قِيلَ قد قَمِل لأنّه يُشبَّه ما يخرج منه بالقَمْل فإذا ازداد قليلًا قِيلَ ارقَاطَّ فإذا زاد[3] قليلا قيل أدبي لأنه يشبة بالدبا وهو حينئذ يصلح أن يؤكل فإذا تمت خوصته قيل قد أخوص.

1 اللسان والتاج "جود" وعزي للباهلي.
2 شرح الديوان /181.
[3] ت, ح: "ازداد".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِخَدِيجَةَ: "إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لا سَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ" فَقَالَتْ[1]: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ قَالَ: "هُوَ بَيْتٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ مُجَبَّأَةٍ" [2].
حَدَّثَنِيه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ نا يُونُسَ أنا

[1] م: "فقلت".
[2] لم أقف عليه في حديث عمرو بن موهب وقد أخرجه البخاري عن أبي هريرة وابن أبي أوفى بنحوه في 5/48. ومسلم في فضائل خديجة 4/1887 مختصرا. وذكره الهيثمي في مجمعه 9/223 بنحوه عن عبد الله بن جعفر وفاطمة. وفي الفائق "قصب" 3/203.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست