responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 481
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي الْهَيْثَمِ[1] بْنِ التَّيِّهَانِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَقَدْ خَرَجَ أَبُو الْهَيْثَمِ يَسْتَعْذِبُ الْمَاءَ فَدَخَلُوا فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ يَحْمِلُ الْمَاءَ قِرْبَةً يَزْعَبُهَا ثُمَّ رَقِيَ عَذْقًا لَهُ فَجَاءَ بِقِنْوٍ فِيهِ زَهْوُهُ وَرُطَبُهُ فَأَكَلُوا مِنْهُ وَشَرِبُوا مِنْ مَاءِ الْحِسْيِ ثُمَّ

[1] م, ح: "أنه جاء منزل أبي الهيثم".
رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. وَرَوَاهُ يَعْفُرُ بن زوذى عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ الْيَاعِرَةُ مَكَانَ الْعَائِرَةِ.
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عن معمر عن عثمان بن يَزْدَوَيْهِ عَنْ يَعْفُرَ بْنِ زُوذَى[1] سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ وَهُوَ يَقُصُّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ [2] الشَّاةِ الرَّابِضَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْن" [3].
والياعِرةُ من اليَعار وهو صَوْتُها. قَالَ ابن الأعرابي: وفي بعض الروايات مثَلُ المُنافق مثَلُ شَاةٍ بيْنَ رَبِيضَين تَعْمُو إلى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً. قال: ويقال عما يعمو إذَا خَضَع وذلّ. ويَدخُل هذا الحديثُ في أبوابٍ من الوَرَع واجْتنابِ الشُّبُهات.
وفي حديث آخر أَنَّهُ قَالَ: "لا يَكُونُ الرَّجُلُ من المُتَّقين حتّى يدَع ما لا بأسَ بِهِ حَذَرًا ممّا به البأس" [4].

[1] في االجرح 4/2/314: "يعفر بن رذوى" وكذلك في المصنف ومسند أحمد.
[2] م, ح: "كمثل".
[3] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11/436 وأحمد في مسنده 2/88 بلفظ: "العائرة".
[4] أخرجه الترمذي في القيامة 4/634 وابن ماجه في الزهد 2/1409.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست