responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 375
ومَنْحَرِ مِئناتٍ تَجُرُّ حَوَارَها ... ومَوضِعِ إِخْوَانٍ إلى جَنْبِ إخْوانِ1
يُريدُ جفنة إلى جنب جفنة.

1 اللسان والتاج "خون" والفائق "خطم" [1]/382.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي قِصَّةِ هِلالِ بْنِ أُمَيَّةَ حِينَ لاعَنَ امْرَأَتَهُ فَلَمَّا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَالَ: "إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُرَيْصِحَ أُثَيْبِجَ فَهُوَ لِهِلالٍ" [1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
الأُريْصِح تصغير الأَرسَح وهو الخفِيفُ الأَلْيتين أُبْدلَتْ سِينُه صادًا أو يكون تصْغَير الأَرصَع أُبْدِلَت عَيْنُه حَاءً قَالَ الأصْمَعيُّ: الأرصَعُ والأَرسَحُ قَالَ: والأَزلّ مِثلُه. وأنشد:
في القَلْب مِنه لِكُلّهِنّ موَّدةٌ ... إِلا لكُلّ دَمِيمَةٍ زَلاءِ
والأُثَيْبِجُ[2]: مُفَسَّرٌ في كتاب أبي عبيد

[1] أخرجه أبو داود في الطلاق "باب اللعان" 2/277 في حديث طويل.
[2] في النهاية "ثبج" [1]/206: الأثيبج تصغير الأثبج وهو الناتيء الثبج: أي ما بين الكتفين والكاهل. ورجل أثبج أيضا: عظيم الجوف ولم أقف عليه في كِتاب أَبِي عُبَيْدٍ.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ فَقَالَ: "حَلالٌ" فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ: "كَيْفَ قُلْتَ فِي أَيِّ الْخُرْبَتَيْنِ أَوْ فِي أَيِّ الْخُرْزَتَيْن". وَفِي غَيْرِهِ هَذِهِ الرِّوَايَةُ: "أَوْ فِي أَيِّ الْخُصْفَتَيْنِ أَمِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا فَنَعَمْ أَمْ مِنْ دُبُرِهَا فِي دبرها فلا" 1

[1] أخرجه الإمام الشافعي في مسنده. كما في بدائع المنن 2/360.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست