responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 336
وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَيَّامُ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْقِلٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أن رسول الله أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَعْتَكِفَ إِذَا أَخْبِيَةٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَزَيْنَبِ فَقَالَ: "الْبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ" ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ.1
قوله: "البِرَّ تَقولُون بهِنّ" معناهُ البِرّ تظنون بهن.

1 أخرجه البخاري في [3]/63 وغيره.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّاسَ قُحِطُوا عَلَى عَهْدِهِ فَخَرَجَ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهِمَا[1] ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ ضَاحَتْ بِلادُنَا وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا وَهَامَتْ دَوَابُّنَا اللَّهُمَّ ارْحَمْ بَهَائِمَنَا الْحَائِمَةَ وَالأَنْعَامَ السَّائِمَةَ وَالأَطْفَالَ الْمُحْثَلَةَ".[2] فِي كَلامٍ غَيْرِ هَذَا.
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَاصِمٍ نا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِقِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَزِيعٍ الْخَفَّافُ ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنِي سَلامُ بْنُ سَلَمَةَ وكان يقرىء عُمُومَتِي فِي زَمَانِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.
قوله: ضاحت بِلادُنا إنما هُوَ فاعَلَت من ضَحَا المكان إذا بَرَز للشمس وَضَحِيَ الرجلُ يَضْحَى إذا أصابه حَرُّ الشَّمس قَالَ الله تعالى: {وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى} [3] والضَّحَيانُ: البارِزُ للشَّمس يريد أنّ السَّنَة قد أحرقَتِ النَّباتَ والشجَر فبرزت الأرض للشمس.

[1] س, ط: فيهما.
[2] النهاية "حثل" /399 "ضحا" 3/77 "حوم" /465.
[3] سورة طه: 119.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست