responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 201
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَشَى مَشَى مُجْتَمِعًا يُعْرَفُ فِي مَشْيِهِ أَنَّهُ غَيْرُ غَرِضٍ وَلا وَكَلٍ"1
يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
الغَرِضُ: المَلُول الضَّيِّق الصَّدر والغَرَضُ المَلالَةُ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ حَدَّثَنَاهُ أحمد بْنِ مَالِكٍ نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ أنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ لَمَّا سَمِعْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ كَرِهْتُهُ أَشَدَّ كَرَاهِيَةٍ فَسِرْتُ حَتَّى نَزَلْتُ أَقْصَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَأَقَمْتُ بِهَا حَتَّى اشْتَدَّ غَرَضِي.."[2] ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ قُدُومِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَإِسْلامِهِ يُرِيدُ اشْتَدَّ ضَجَرِي والغَرَضُ أيضًا شِدَّةُ النِّزاعِ إلى الشيء والاشتِياق إلى قُربِه ومنه قول أعرابيّ من بني كلاب:
فَمَنْ يَكُ لم يَغْرَض فإنيّ وناقَتِي ... بحَجْرٍ إلى أهْلِ الحِمَى غَرِضان
تَحنُّ فتُبْدي ما بها من صَبَابَةٍ ... وأُخْفِي الَّذِي لولا الأُسَى لقَضَانِي3

1 أخرجه أحمد في مسنده 1/328 بلفظ."كَانَ إِذَا مَشَى مَشَى مُجْتَمِعًا ليس فيه كسل" وزاد البزار على أحمد فقال: "لم يلتفت يعرف في مشيه أنه كسل ولا وهن" ذكر ذلك الهيثمي في مجمعه 8/281.
[2] أخرجه أحمد 4/257.بنحوه.
3 اللسان والتاج "غرض". وفي هامش س: "إلى أرض الحمى غرضان".
الرَّصْفَةُ: عَقَبَةٌ تُلوَى عَلَى مَدْخل النَّصل في السَّهم, يقال: رصَفْتُ السَّهمَ فهو مَرْصُوف وكذلك هي تُلوَى عَلَى مَوِضع الفُوقِ من الوَتَرِ ويُشَدُّ بها
وفي الحديث من الفَقْه أَنَّ مَضْغَ العِلْك لا يُفْطِر الصائم.
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست