responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 200
إذا حاجةٌ ولَّتْك لا تَسْتَطِيعها ... فخُذ طَرَفًا من غيرها حينَ تُسْبَقُ
فذلك أَحرَى أن تَنالَ جَسِيمَها ... وللْقَصْد أَنَجى في المسير وأَلحقُ1
وقال مَرّارٌ الفَقْعَسِيُّ:
نُقَطِّع بالنُّزولِ الأرضَ عَنَّا ... وبُعدُ الأَرضِ يَقْطعُه النُّزُول2
يقول إن إِجمامَ المَطِيَّةِ بالنُّزول مَعُونَةٌ لها[3] عَلَى السير عند الرحيل
وقوله: فأولئكم بُورٌ يقال: رجل بائِرٌ أي هالِكٌ وقوم بُورٌ هَلْكَى ويقال أيضًا للواحد بُورٌ قَالَ ابنُ الزِّبَعْرَى:
يا رَسُولَ المَلِيكِ إنَّ لساني ... راتق ما فَتَقْتُ إذْ أَنَا بُورُ4
والبوار: الكساد أيضا ومنه الحديثُ: "نَعُوذُ بالله من بَوارِ الأيم"5

1 الديوان /119.
2 شعراء أمويون 2/472.
[3] ت: "معونة له"
4 اللسان والتاج "بور".
5 ط, ح: "تعوذوا بالله". والحديث في النهاية "بور" 5/161, وفيه: أي كسادها, من بارت السوق إذا كسدت. والأيم: التي لا زوج لها, وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ مَضَغَ وَتَرًا فِي رَمَضَانَ وَرَصَفَ بِهِ وَتَرَ قَوْسِهِ"1
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ نا الْحَضْرَمِيُّ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ الْقَوَّاسُ نا أَبِي مَرْدَوَيْهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنِ الْحَسَنِ عن أنس بن مالك.

1 النهاية "رصف" 2/227, وجاء فيها: أي شده به وقواه. والرصف: السد والضم. ورصف السهم إذا شده بالرصف السهم إذا شده بالرصاف".
اسم الکتاب : غريب الحديث للخطابي المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست