responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 73
وَفِي الحَدِيث أمرنَا أَن نبشر الشَّوَارِب بشرا أَي نخفيها حَتَّى تبين بَشرَتهَا.
فِي الحَدِيث من تَوَضَّأ وَأَتَى الْمَسْجِد بشبش الله بِهِ قَالَ الْأَزْهَرِي هَذَا مثل ضربه لتلقيه بِالْبرِّ والكرامة يُقَال بش بِهِ أَي سر وَفَرح وَكَذَلِكَ تبشبش إِذا سر بِهِ وانبسط.
وَكَانَ رَسُول الله يَأْكُل البشغ أَي الخشن.
وَلما كثر الْمَطَر قَالَ رجل لرَسُول الله بشق الْمُسَافِر قَالَ ابْن دُرَيْد بشق وبشك أسْرع.
وَقَالَ الْخطابِيّ بشق لَيْسَ بِشَيْء إِنَّمَا هُوَ لثق واللثق الوحل قَالَ وَيحْتَمل أَن يكون مسق بِالْمِيم وتعنى زلقا وَمِنْه مسق الْخط.
وَكَانَ لأبي هُرَيْرَة كسَاء فبشكه أَي خاطه.
بَاب الْبَاء مَعَ الصَّاد
فِي ذكر جَهَنَّم أَنَّهَا تبص أَي تبرق.
من الحَدِيث فَأمر بِهِ فَبَصر رَأسه أَي قطع.
وَرَأَى فِي شَاة أم معبد بصرة من لبن أَي أثرا قَلِيلا لَا يبصره النَّاظر إِلَيْهِ.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست