responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 553
وَلما هجى حسان الْمُشْركين شَفَى واشتفى أَي شَفَى الْمُؤمنِينَ واقتص.
قَالَ عَطاء سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول مَا كَانَت الْمُتْعَة إِلَّا رَحْمَة رحم الله بهَا أمة مُحَمَّد وَلَوْلَا نَهْيه عَنْهَا مَا احْتَاجَ أحد إِلَى الزِّنَا إِلَّا شفا.
قَالَ عَطاء وَالله لكَأَنِّي أسمع قَوْله إِلَّا شفا كَذَلِك ذكره الْأَزْهَرِي وَقَالَ مَعْنَاهُ إِلَّا خَطِيئَة من النَّاس قَليلَة لَا يَجدونَ شَيْئا يسْتَحلُّونَ بهَا الْفرج.
فِي الحَدِيث إِذا كَانَ الطَّعَام مشفوها وَهُوَ الْقَلِيل الَّذِي كثرت الشفاه عَلَيْهِ حَتَّى قل.
بَاب الشين مَعَ الْقَاف
قَالَ عمار لأم سَلمَة دعِي هَذِه المشقوحة أَي الْمَكْسُورَة.
يُقَال لأشقحنك شقح الْجَوْز بالجندل أَي لأكسرنك
وَقَالَ عمار لمن تنَاول عَائِشَة اسْكُتْ مقبوحا مشقوحا منبوحا والشقح الْكسر والمنبوح الَّذِي يضْرب لَهُ مثل الْكَلْب.
وَكَانَ عَلَى حييّ بن أَخطب حلَّة شقحية وَهِي الْحَمْرَاء وَنَهَى عَن بيع الثَّمر قبل أَن يشقح.
قَالَ أَبُو عبيد التشقيح الزهو

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست