responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 226
الحقو لِأَنَّهُ يقطع الْبَطن ويشد الظّهْر وَأمر أَن تحفى الشَّوَارِب أَي يستقصى جزها.
وَقيل لَهُ مَتى تحل لنا الْميتَة فَقَالَ مَا لم تصطبحوا أَو تغتبقوا أَو تحتفئوا بقلا فشأنكم بهَا فِي قَوْله تحتفئوا أَربع رِوَايَات ذكرهن أَو عبيد الْقَاسِم بن سَلام إِحْدَاهُنَّ يحتفئو مَهْمُوز مَقْصُور وَهُوَ من الحفاء وَهُوَ أصل البردي الْأَبْيَض الرطب مِنْهُ وَهُوَ يُؤْكَل.
وَالثَّانيَِة تحتفوا من احتففت الشَّيْء كَمَا تحف الْمَرْأَة وَجههَا من الشعرة.
وَالثَّالِثَة تجتفئوا بِالْجِيم وَهُوَ أَن يقطع الشَّيْء ثمَّ يَزُجّ بِهِ يُقَال جفأت الرجل إِذا ضربت بِهِ الأَرْض.
وَالرَّابِعَة تختفوا بِالْخَاءِ من قَوْلك اختفيت الشَّيْء أَي استخرجته وَمِنْه قيل للنباش المختفي.
وَيُقَال خفيت الشَّيْء أخرجته.
بَاب الْحَاء مَعَ الْقَاف
فِي حَدِيث عبَادَة فَجمعت إبلي فركبت الْفَحْل فحقب فَنزلت عَنهُ أَي احْتبسَ بَوْله.
وَلَا رَأْي لحاقب وَهُوَ الَّذِي يحْتَاج إِلَى الْخَلَاء وَلَا يتبرز.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست