responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 113
تن الرجل مثله فِي السن يُقَال هم أتران وأتنان وأسنان قَالَ قَتَادَة كَانَ حميد بن هِلَال أعلم من بِالْبَصْرَةِ غير أَن التناوة أضرت بِهِ.
قَالَ الْأَصْمَعِي إِنَّمَا هِيَ التناية بِالْيَاءِ وَذَاكَ أَنه كَانَ ينزل قَرْيَة وَيتْرك المذاكرة وَفِي رِوَايَة غير أَن النباوة أضرت بِهِ بالنُّون وَالْبَاء قَالَ الْأَزْهَرِي كَأَنَّهُ أَرَادَ طلب الشّرف أضربه وَالْأول أظهر.
قَالَ عمر ابْن السَّبِيل أَحَق بِالْمَاءِ من التانئ التانئ الْمُقِيم وَجمع التانئ تناء وَأَرَادَ عمر أَن ابْن السَّبِيل إِذا مر بركية عَلَيْهَا قوم مقيمون فَابْن السَّبِيل أَحَق لِأَنَّهُ مار وهم مقيمون.
بَاب التَّاء مَعَ الْوَاو
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام يَا رَسُول الله مَالك تتوق فِي قُرَيْش قَالَ ابْن جرير تتوق تفعل من التوق إِلَى الشَّيْء وَهُوَ الشوق إِلَيْهِ.
وَمن رَوَاهُ تنوق فَإِنَّهُ بِمَعْنى يستجيد من التنيقة.
فِي الحَدِيث التولة من الشّرك التَّاء الْمَكْسُورَة غير مَهْمُوزَة وَهُوَ مَا يحبب الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا من السحر.
فَأَما التولة بِضَم التَّاء فَهِيَ الداهية وَهل تهمز هَذِه فِيهَا لُغَتَانِ.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست