responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير الكلام في التقصي عن اغلاط العوام المؤلف : ابن لالي بالي    الجزء : 1  صفحة : 42
قال الحريري [223] : يقولون: فَعَلَ الغَيْرُ ذلك فيدخلون على (غير) آلة التعريف، والمحقِّقون من النحويين يمنعون ذلك.
ويقولون لشارح الكافية [224] : غُجْدُواني، بضم الدال، وهو بفتحها، نسبة إلى غُجْدَوان: قرية من قرى بخارى. كذا في الجواهر المضية [225] .
ومن تحاريفهم قولهم: الغداء، بالدال المهملة، لما بِهِ نماءُ الجسم وقوامه. وإنّما هو بالذال المعجمة [226] . في الصحاح [227] : الغِذاء: ما يُغْتَذَى [228] به من طعام أو شراب.
والعامة تقول: الغِيبة، بفتح الغين، لذكر مثالب الغير. وإنما هو بكسرها [229] .
حرف الفاء

قال الصقلي [230] : فارةُ المسكِ غير مهموزة، والفأرة من الحيوان مهموزة. وفي القاموس [231] : الفأر معروف، والفأرة [232] له وللأنثى. ونافِجَةُ المِسْكِ [وبلا هاءٍ المِسكُ] أو الصواب إيراد فارة المسك [233] في (فور) لفورانَ رائحتها.

[223] درة الغواص 43.
[224] هو جلال الدين أحمد بن علي بن محمود الغجدواني الحنفي النحوي، ت نحو 730 هـ (كشف الظنون 1371، هدية العارفين 1 / 107) .
[225] الجواهر المضية 2 / 231.
[226] التنبيه 31.
[227] الصحاح (غذا) .
[228] في الأصل: يتغذى. والتصحيح من الصحاح.
[229] التنبيه 31.
[230] تثقيف اللسان 159.
[231] القاموس المحيط 2 / 107. وما بين القوسين المربعين منه.
[232] في الأصل: الفأر.
[233] (أو الصواب إيراد فارة المسك) : مكررة في الأصل.
اسم الکتاب : خير الكلام في التقصي عن اغلاط العوام المؤلف : ابن لالي بالي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست