responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير الكلام في التقصي عن اغلاط العوام المؤلف : ابن لالي بالي    الجزء : 1  صفحة : 22
ومنها قولهم: رمّان ملِّيسي. والصواب: إمْلِيسيّ [48] . في القاموس [49] : الإقْليِسي، وبهاءٍ: الفلاة ليس بها نبات، والرمان الإمليسي كأنّه منسوب إليه.
ومما يُوْهَمُونَ في لفظ (الإذعان) حيث يستعملونه بمعنى الإدراك، فيقولون: أذعنته بمعنى فهمته، والصحيح أَنَّ معناه الخضوع والإنقياد. كذا ذكره بعض الأفاضل [50] .
وتراهم يقولون للصحابي المعروف: كَعْبُ الأَخبارِ [51] ، بالخاء المعجمة. وفي القاموس [52] : وكَعْبُ الحَبْرِ معروفٌ، ولا تقل الأخبار.
ويقولون: فتاوى الأستروشني، بتاء ثالثة الحروف بين السين والراء. وفي (الجواهر المضية) [53] : الأُسْرُوشَني (54) بضم الألف وسكون السين المهملة وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخرها نون، نسبة إلى أسروشنة، بلدة كبيرة وراء سمرقند وسيحون (55) .

[48] فصيح ثعلب 52، تثقيف اللسان 172، تقويم اللسان 87، شفاء الغليل 236. ورسمت في الأصل: أملسي، بلا ياء. وهو خطأ.
[49] القاموس المحيط 2 / 252.
[50] هو ابن كمال باشا في كتابه التنبيه على غلط الجاهل والنية 22.
[51] هو كعب بن ماتع الحميري، تابعي مخضرم، أدرك النبي وما رآه، ت 32 هـ. (حلية الأولياء 5 / 364، الإصابة 5 / 647، تاج العروس: حبر) .
[52] القاموس المحيط 2 / 3 وفيه ... ولا تقل: الأحبار. بالحاء المهملة وليس بالمعجمة كما ذكر المؤلف. وكان الفراء يقول: هو كعب الحبر، بكسر الحاء، لأنه أضيف إلى الحبر الذي يكتب به، إذ كان صاحب كتب وعلوم (غريب الحديث 1 / 87) .
[53] الجواهر المضية في طبقات الحنفية 2 / 282. وفي الأصل: المضيئة. وكذا أوردها في المواضع الأخرى. والصواب ما أثبتنا، ولم نشر إليها في المواضع الأخرى. (54، 55) في الجواهر المضية: الأستروشني، أستروشنة. أقول: وفي معجم البلدان 1 / 197 والروض المعطار 60: أشروسنة. ووردت أستروشنة. في معجم البلدان 1 / 77. وجاء في الأنساب 1 / 220: (وقد يزاد فيها التاء، فنسب إليها بالأسروشنتي، غير أن الصحيح هو الأول) . أي: الأسروشني.
اسم الکتاب : خير الكلام في التقصي عن اغلاط العوام المؤلف : ابن لالي بالي    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست