responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1312
وجُمادى الأولى: الحَنين. وجُمادَى الْآخِرَة: رُنَّى. ورَجَب: الأصَمّ. وشعْبان: عاذِل.
ورمضان: ناتِق. وشوّال: وَعِل. وَذُو القَعدة: وَرْنة. وَذُو الحِجّة: بُرَك. قَالَ أَبُو بكر: يُقَال لضرب من الطير: البُرَك. قَالَ زُهَيْر:
(حَتَّى استغاثَ بماءٍ لَا رِشاءَ لَهُ ... من الأباطح فِي حَافَّاته البُرَكُ)
)
(أَسمَاء قِداح المَيْسِر ممّا اتّفق عَلَيْهِ الْأَصْمَعِي وَغَيره)
الفائزة مِنْهَا سَبْعَة: الفَذّ والتوأم والضَّريب، وَهُوَ المُصْفَح، والحِلْس والنافِس والمُسْبِل والمعلَّى، فَهَذِهِ سَبْعَة وَمِنْهَا مَا لَا نصيبَ لَهُ: السَّفيح والمَنيح والرَّقيب، وَهُوَ الضَّريب، والوَغْد.
(بَاب مَا يُستعار فيُتكلّم بِهِ فِي غير مَوْضِعه)
يَقُولُونَ للرجل إِذا عابوه: أَتَانَا فلَان حافياً متشقِّق الأظلاف. قَالَ الشَّاعِر:
(سأمنعها أَو سَوف أجعَل أمرَها ... إِلَى مَلِكٍ أظلافه لم تَشَقَّقِ)
وَتقول الْعَرَب: جَاءَ ناشراً أُذنيه، إِذا جَاءَ متهدِّداً وجأء لابساً أُذنيه، إِذا جَاءَ طامعاً.
وَتقول الْعَرَب: إِنَّه لغليظ المشافر، وغليظ الجَحافل وَإِنَّمَا الجحافل لذوات الْحَافِر، والمشافر لذوات الخُفّ. قَالَ الحطيئة:
(سَقَوْا جارَكَ العَيْمانَ لما تركتَه ... وقَلَّصَ عَن بَرْد الشَّرَاب مَشافِرُهْ)
وَقَالَ الفرزدق:
(فَلَو كنتَ ضَبِّيّاً عرفتَ قَرَابَتي ... ولكنَّ زَنْجيّاً عظيمَ المَشافِرِ)
وَيُقَال للرجل: إِنَّه لَعَرِيض البِطان، وَلَيْسَ لَهُ بِطان، وَإِنَّمَا يُرَاد بِهِ عَرْض الوَسَط.
وَيُقَال: حُرِّك خِشاشُه فَغَضب، وَإِنَّمَا يحرَّك خِشاش الْبَعِير، فَأَرَادَ أَنه حُرِّك وَلَا خِشاشَ هُنَاكَ.
وَيُقَال: أَتَانَا فلانٌ فَأَقَامَ بأرضنا فغَرَزَ ذَنَبَه فَمَا يَبْرَح، وَلَا ذَنَبَ لَهُ وَإِنَّمَا يَغْرِز أذنابَه الجرادُ.
وَيُقَال: لَوَى فلانٌ عنّا عِذارَيه، وَلَيْسَ عَلَيْهِ عِذاران، إِنما أَرَادَ: لَوَى وجهَه.
وَيَقُولُونَ: وَالله لَو جاريتَني لجئتَ مُضْطَرب العِنان، وَيَقُولُونَ: مسترخيَ العِنان، أَي مبلِّداً.
وَيُقَال: أَتَى فلانٌ فلَانا فَمَا زَالَ يَفْتِل فِي ذِرْوته وغاربه حَتَّى صرفه، وَلَيْسَ هُنَاكَ ذِرْوة وَلَا غارب، وَإِنَّمَا هُوَ خَتْلُه إِيَّاه. قَالَ الراجز: يصف إبِلا: تَسمعُ للْمَاء كصوت المِسْحَلِ بَين وَرِيديها وَبَين الجَحْفَلِ المِسْحل: الْحمار الوحشي الَّذِي يَسْحَل نُهاقَه كَأَنَّهُ يحسِّنه، نجْعَل لِلْإِبِلِ جحافل، وَإِنَّمَا الجحانل لذوات الْحَافِر. وَقَالَ الآخر: والحَشْوُ من حَفّانها كالحَنْظَل فَجعل صغَار الْإِبِل حَفّاناً، وَإِنَّمَا الحَفّان صغَار النعام. وَقَالَ الآخر:)

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست