responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1297
إِذا كَانَ نَاعِمًا، وَكَذَلِكَ جَارِيَة عُبَرِدة، إِذا كَانَت ناعمة.
وَيُقَال: ثوب شُبارِق وشُمارِق ومُشَبْرَق ومُشَمْرَق، وثوب طرائق وطرائد، وئوب مِشَقٌ وأمشاق وهِبَبٌ وأهباب وخِبَب وأخباب، إِذا كَانَ مخرَّقاً.
قَالَ: وَيُقَال: تفكّنَ القومُ، إِذا تندَّموا، وتَفَهْكَنوا، ولير بثَبْت. فَأَما تفكّهوا تعجّبوا ففصيح، وَكَذَلِكَ فُسِّر فِي التَّنْزِيل: فظَلْتُم تَفَكَّهون، أَي تَعَجَّبون، واللهّ أعلم. وَتَمِيم تَقول: تَفَكنون: تَندَّمون.
وَأنْشد:
(وَلَقَد فَكِهْت من الَّذين تقاتلوا ... يومَ الْخَمِيس بِلَا سلاحٍ ظاهرِ)
قَالَ أَبُو حَاتِم: قَالَ أَبُو زيد: يُقَال للعقرب: العِرْيَط وأُم العِرْيَط.
قَالَ: وَيُقَال: حَرِصَ وحَرَصَ وعَرضَ لَهُ وعَرَض وفَرغَ لَهُ وفَرَغَ وحَضِرتُه وحَضَرتُه، وَقد كَمِل وكَمَل وكَمُلَ ورَفِقَ بِهِ ورَفقَ ورَفُقَ وَقد أًنِسَ بِهِ وأَنَسَ وأَنُسَ.
قَالَ: وَتقول: فعلتُ ذَاك غِياظَك وغِياظتَك كَذَا فِي كتابي وَكتب جمَاعَة، وَفِي كتاب المَراغي: غِياظَك وغِناظَك، وَبعده: وغَنَظَه، إِذا كَرَبَه. وَأنْشد:
(وَلَقَد لَقِيتَ فوارساً من قَومنَا ... غَنَظوكَ غَنْظَ جَرادةِ العَيّارِ)
العَيار: اسْم رجل، وَله حَدِيث.
قَالَ: وَسمعت عامريّاً يَقُول: إِذا قيل لنا: أبقيَ عنْدكُمْ شَيْء قُلْنَا: هَمْهام يَا هَذَا، اي مَا بَقِي شَيْء. وَقَالَ غَيره: هَمْهام وحَمْحام ومَحْماح وبَحْباح، أَي لم يبْق شَيْء، وَأنْشد: أولَمْتَ يَا خِنوْتُ شَر إيلامْ حَتَّى أتيناهم فَقَالُوا هَمْهامْ خِنَّوْت: لف رجل كَانَ يعيَّر بالحُمْق والبلادة.
وَقَالَ بَعضهم: استعذبت عَنْك، أَي انْتَهَيْت. وَقَالَ بَعضهم: أَعذِبْه عَن ظلمي، أَي امنعْه عني.)
وَقَالَ: سَمِعت: العَذَبة، بِالْفَتْح، يَعْنِي الطُّحْلُب. والعَذَبة: الْغُصْن أَيْضا.
وَقَالَ الْخَلِيل، رَحمَه الله: يُقَال للمِحْضَأ: المَليل. والمِحْضَأ، مَقْصُور مَهْمُوز: الْعود الَّذِي تحرّك بِهِ النَّار. وَأنْشد: إِلَى سوداءَ مثل عَصا المَليل قَالَ: والخَلْف: المِرْبَد وَرَاء الْبيُوت. قَالَ:
(وجِيئا من الْبَاب المُجاف تواتراً ... وَإِن تَقْعُدا بالخَلْف فالخَلْف واسعُ)
والمُجاف: المغلق.
قَالَ: والمَخْلَفة: الطَّرِيق، وَيُقَال المَخْرَفة أَيْضا.
وَيُقَال: تَركتهم على مثل مَجرَفة النَّعَم ومَخْلَفتها، أَي طريقها.
قَالَ: وَيُقَال: حلبتُ الناقةَ خَليفَ لِبَنها، مَقْصُور مَهْمُوز، وَهِي الحلبة بعد اللِّبأ.
وَيَقُولُونَ: هَذَا جمل هَجْرٌ وكَبش هَجْرٌ، إِذا كَانَ حسنا كَرِيمًا.
قَالَ: والمهشور من الْإِبِل: المحترق الرئة حَتَّى يَمُوت.
قَالَ: والهِرْمَوس: الصُّلب الرَّأْي المجرِّب.
قَالَ: وَيُقَال: ظلّ يَهْزَع فِي الْحَشِيش، أَي يرْعَى.
قَالَ: والقَرْقَرَّى: الطَّوِيل الظّهْر والدَّوْدَزَّى: الطَّوِيل الخُصيتين. وَأنْشد:

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 3  صفحة : 1297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست