responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 452
وَفرس جواد: بَين الْجَوْدَة.
وَشَيْء جيد: بَين الْجَوْدَة.
والجودي: مَوضِع. وَقَالُوا: جبل مَعْرُوف وَالله أعلم.
والجواد: الْعَطش. وَزَعَمُوا أَن الْجُود الْجُوع وَهَذَا لَا أعرفهُ. وروى الْكُوفِيُّونَ بَيت الْهُذلِيّ // (طَوِيل) //:
(تكَاد يَدَاهُ تسلمان رِدَاءَهُ ... من الْجُود لما استقبلته الشَّمَائِل)

وَهَذَا كَلَام مَرْغُوب عَنهُ.
[دجو] والدجو: مصدر دجا اللَّيْل يدجو دجوا. وَقَالَ غير الْأَصْمَعِي: دجوا إِذا غطى الأَرْض.
وكل شَيْء غطى شَيْئا فقد دجا عَلَيْهِ. وَيَقُولُونَ: مَا كَانَ هَذَا مذ دجت الْإِسْلَام. قَالَ أَبُو حَاتِم: قلت للأصمعي: لم أنثوا الْإِسْلَام؟ قَالَ: أَرَادوا الْملَّة أَو الحنيفية.
[ودج] والودج: عرق فِي الْعُنُق وهما ودجان. يُقَال: هما الوريدان عرقا الرّوح اللَّذَان لَا يفتران إِلَّا عِنْد الْمَوْت.
وَيُقَال: كَانَ فلَان ودجي إِلَى فلَان أَي سببي إِلَيْهِ.
وودجت الدَّابَّة توديجا إِذا فصدتها وَقد قَالُوا: ودجتها. قَالَ الراجز:

(بزلت مِنْهَا كَدم الوداج ... )

وَقَالَ ابْن حسان // (وافر) //:
(فَأَما قَوْلك الْخُلَفَاء فِينَا ... فهم منعُوا وريدك من وداجي)

(ولولاهم لَكُنْت كعظم حوت ... هوى فِي مظلم الغمرات داج)

(فهم كحل وَولد أَبِيك زرق ... كَأَن عيونهم قطع الزّجاج)

وودج: مَوضِع. قَالَ الراجز:

(فِي طرق تعلو خليفا منهجا ... )

(من خل ضمر حِين هابا ودجا ... )

[وجد] والوجد: الْحبّ وجدت بِهِ أجد وجدا.
وَوجدت الشَّيْء أَجِدهُ وجدانا. وَمثل من أمثالهم: فَأَيْنَ حلاوة الوجدان. وأصل ذَلِك أَن رجلا من الْعَرَب كَانَ يحمق فضل لَهُ بعير فَجعل يَقُول: من أَرْشدنِي على بَعِيري فَهُوَ لَهُ. فَقيل لَهُ: فَمَا تصنع بِهِ إِذا؟ قَالَ: فَأَيْنَ حلاوة الوجدان؟
وَوجدت على الرجل موجدة وَوجدت فِي المَال جدة ووجدا ووجدا.
والواجد: الْغَنِيّ. وَفِي الحَدِيث: مطل الْوَاجِد ظلم وَيُقَال: لي الْوَاجِد ظلم.
(ج د هـ)

[جدد] الْجدّة: الخطة فِي ظهر الْفرس أَو الْحمار يُخَالف لَونه. وكل خطّ جدة. وَفِي التَّنْزِيل: {وَمن الْجبَال جدد بيض} أَي طرائق تخَالف لون الْجَبَل.
وَجدّة: مَوضِع.
وجديد: بَين الْجدّة.
وَجدّة النَّهر: حافته وَكَذَلِكَ الْوَادي.
[جهد] والجهد والجهد لُغَتَانِ فصيحتان بِمَعْنى وَاحِد بلغ الرجل جهده وجهده ومجهوده إِذا بلغ أقْصَى قوته وطوقه.
وجهدت الرجل إِذا حَملته على أَن يبلغ مجهوده.
وَبَنُو جهادة: حَيّ من الْعَرَب.
وَالرجل جَاهد فِي أمره: جاد فِيهِ.
وَرجل مجهود إِذا جهد وجهده غَيره.
[هدج] وهدج الرجل يهدج هدجا وهدجانا وَهِي مشْيَة الشَّيْخ إِذا قَارب خطوه وأسرع كمشي النعامة. قَالَ الراجز:

(وهدجانا لم يكن من مشيتي ... )

(كهدجان الرأل إِثْر الهيقت ... )

قَالَ أَبُو حَاتِم: سَمِعت الْأَصْمَعِي يَوْمًا وَقد قَامَ سران من عِنْده فَنظر خَلفه فَقَالَ: هدج أَبُو الْعَبَّاس. والهداج: مثل الهدجان. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست