responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 227
(تَدَارُكه فِي منصل الأل بَعْدَمَا ... مضى غير دأداء وَقد كَاد يعطب)

والدأداء: الفضاء من الأَرْض عَن أبي مَالك.
وتدأدأ الْقَوْم إِذا ازدحموا.
(ذ أذ أ)

الذأذأة: الِاضْطِرَاب فِي الْمَشْي مر يتذأذأ إِذا مَشى كَذَلِك.
(ر أر أ)

الرأرأة: حِدة النّظر بإدارة الْعين يُقَال: رأرأ الرجل ورأرأت الْمَرْأَة.
وَأما الرأراء بنت مر أُخْت تَمِيم بن مر فممدود.
(ز أز أ)

الزأزأة تزأزأت الْمَرْأَة إِذا مشت وحركت أعطافها كمشية الْقصار.
وزأزأ الظليم إِذا مَشى مسرعا وَرفع قطريه: صَدره وعجزه. قَالَ الراجز:

(وهدجانا لم يكن من مشيتي ... )

(كهدجان الرأل خلف الهيقت ... )

(مزوزئا لما رَآهَا زوزت ... )

(س أس أ)

سأسأت بالحمار إِذا دَعوته ليشْرب. وَمثل من أمثالهم: قف بالحمار على الردهة وَلَا تقل لَهُ سأسأ والردهة: نقرة فِي صَخْرَة.
(ش أش أ)

شأشأت بالغنم إِذا قلت لَهَا: تشؤ تشؤ كَأَنَّهُ دَعَاهَا لتأكل أَو تشرب.
(ص أص أ)

صأصأ الجرو والدرص - وَهُوَ ولد الْفَأْرَة - إِذا فتح عَيْنَيْهِ حِين يُولد وَلما يقو بَصَره. وَكَانَ بعض مهاجرة الْحَبَشَة ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام فَكَانَ يمر بالمهاجرين فَيَقُول: فقحنا وصأصأتم أَي أبصرنا وَأَنْتُم تلتمسون الْبَصَر.
(ض أض أ)

أهملت إِلَّا فِي قَوْلهم: الضئضىء والضؤضؤ وَهُوَ الأَصْل والمعدن. يُقَال: هُوَ من ضئضىء صدق وضؤضؤ صدق.
(ط أط أ)

طأطأ رَأسه وكل شَيْء حططته فقد طأطأته. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (طَوِيل) //:
(كَأَنِّي بفتخاء الجناحين لقُوَّة ... صيود من العقبان طأطأت شملالي)

ويروى: لقُوَّة بِالْفَتْح وَهُوَ أفْصح قَالَ أَبُو بكر: من قَالَ لقُوَّة بِالْفَتْح أَرَادَ الْعقَاب السريعة الانحطاط من الْهَوَاء وَمن قَالَ لقُوَّة بِالْكَسْرِ أَرَادَ الْقبُول لماء الْفَحْل. وروى الْأَصْمَعِي: شيمالي أَي شمَالي.
والطأطاء: منخفض من الأَرْض حَتَّى يستر من فِيهِ. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست