وَأَما اللُّقَاطَةُ : فهو ما كانَ ساقِطاً من الشيء التافِه الذي لا يقيمةَ
لهُ ، ومن شاء أخَذَهُ. (وقرأتُ في كِتَابِ «المَصَادِرِ» للفَرّاء : اللُّقْطَة ، لما
يُلْتَقَطُ ، والصّوابُ ما
قَالَهُ الأَحْمَرُ ، لأَنَّهُ صحَّ في الحَدِيثِ).
وقال الليْثُ :
اللَّقَاطُ : السُّنْبُلُ الذي تُخْطِئُه المَنَاجِلُ ، يَتَلَقَّطُهُ الناسُ.