responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 15  صفحة : 239

كتاب اللام من «تهذيب اللغة»

أبواب المضاعف منه

[باب اللام والنون]

ل ن

لن ، نل.

نل : أَهمله الليث.

ابن الأعرابي : النُّلْنُل : الشَّيخ الضَّعِيف.

لن : قال النّحويون : «لن» تَنْصب المُسْتقبل ، واختلفوا في علّة نَصْبها إيّاه.

فقال أبو إسحاق : رُوي عن الخليل فيه قولان :

أحدهما : أنها [١] نَصبت كما نصبت «أن» ، وليس «ما» بعدها بصلة ، لأنّ «لَن تفعل» نَفْيُ «سيفعل» ، فيقدّم ما بعدها عليها ، نحو قولك : زيداً لن أضرب ، كما تقول : زيداً لم أَضْرب.

ورَوى سيبويه عن الخليل : الأَصل في «لن» : «لا أن» ، ولكنّ الحَذف وَقع اسْتخفافاً.

قال : وزَعم سيبويه أنّ هذا ليس بجيّد ، ولو كان كذلك لم يَجز : زيداً لن أَضرب ، وهو جائز على مذهب سيبويه عن الخليل وجميع النحويين البَصْريين.

وحكى هِشام عن الكسائي مِثْلَ هذا القول الشاذّ عن الخليل ، ولم يأخذ به سيبويه ولا أصحابُه.

الليث ، عن الخليل في «لن» أنه «لا أن» فوُصلت لكثرتها في الكلام ، ألا تَرى أنها تُشبه في المَعْنى «لا» ولكنها أَوْكد ، تقول : لن يُكرمَك زيدٌ. معناه : كأنه كان يَطمع في إكرامه ، فَنَفَيْت ذاك ووكَّدت النَّفْي ب «لن» فكانت أوجب من «لا».

[باب اللام والفاء]

ل ف

لف ، فل.

لف : اللَّيث : اللَّفَف : كثرةُ لحم الخَدَّين والفَخِذَين.

وهو في النّساء نَعت ، وفي الرِّجال عَيْب.

تقول : رَجُلٌ ألفّ : ثَقيل.

واللَّفيف : ما اجتمع من الناس من قبائل


[١] في المطبوع : «أنها».

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 15  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست