أبو عبيد عن
الفراء : ذهَبوا
شَعاليل وشعارير. وقال
أبو وجزة :
حتّى إذا ما
دنتْ منه سوابقُها
ولِلُّغَامِ
بعطفيه شعاليلُ
أي فِرق وقِطع
: يعني الكلاب والثور ، أي سوابق الكلاب.
باب العين والشين مع
النون
[ع ش ن]
عشن ، عنش ،
شنع ، شعن ، نعش ، نشع : مستعملات.
عشن : أبو عبيد عن الفراء : عَشَن
برأيه واعتشَنَ ، إذا قال برأيه. وقال ابن الأعرابيّ : العاشِنُ : المخمِّن.
وأفادني
المنذري عن أبي الهيثم قال : العُشَانة : اللُّقاطة من التمر. يقال : تَعشَّنتُ النخلةَ واعتشنتُها ، إذا تتبعت كُرابتَها فأخذتَه.
ابن نجدة عن
أبي زيد : يقال لما يبقى في الكبَاسة من الرُّطَب إذا لقُطت النخلةُ العُشَانُ والعُشَانة ، والغُشَان ، والنُّدَار مثلُه.
عنش : روى ابن الأعرابيّ قول رؤبة :
فقلْ لذاك المُزعَج المعنوشِ
وفسَّره قال : المعنوش المستفَزُّ المَسُوقُ.
يقال عنشَه يعنِشه ، إذا ساقه.
ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : المعانَشة : المفاخرة. قال : والمعانَشة أيضاً : المعانَقة في الحرب.
وقال أبو عبيد
: عانشتُه وعانقتُه بمعنًى واحدٍ وحكى ابن الأعرابي عن أبي المكارم
أنه قال : فلانٌ صَديق العِناش
، أي العِناق
في الحَرْب. وقال بعض أهل اللغة : من كلام أهل نجد : فلانٌ يعتنِشُ الناس ، أي
يظلمُهم. وأنشد لرجلٍ من بني أسد :
وما قولُ
عَبْسٍ وائلٌ هو ثأرنا
وقاتِلُنا
إلّا اعتناشٌ بباطلِ
أي ظلم.
اللحيانيُّ :
ما لَه عُنشُوشٌ ، أي ما له شيء.
وقال ابن
السكيت : العَنَشْنَشُ : الطويل.
وقال :
عَنَشْنَشٌ
تحمله عَنَشْنَشَه
للدِّرع فوق
ساعديه خشخشه
شعن : تقول العرب : رأيت فلاناً
مُشْعانَ الرأس ، إذا رأيتَه
شَعِثاً منتفش الرأس مُغبرّاً.
وروى عمرو عن
أبيه : أشْعَنَ الرجلُ ، إذا ناصَى عدوَّه فاشعانَ شعرُه. والشّعَن
: ما تناثَر من
ورق العُشْب بعد هَيجه ويُبسه.
وقد أهمل الليث
(عشن) ، و (عنش) ، و (شعن) ، وهي مستعملة.
شنع : أبو عبيد عن الأصمعي : شنّعت
الناقة في
سيرها ، إذا شمَّرت تشنيعاً ، فهي مشنِّعة. والتشنُّع
: الانكماش
والجدّ.
وقال أبو سعيد
: تَشنَّع فلانٌ لهذا الأمر ، إذا تهيّأ له.
ابن السكيت :
حكى لي العامريّ : تشنَّع
الرجلُ قِرنَه
، إذا ركبه. وتشنَّع
الرجل راحلتَه
، إذا ركبها. وتشنَّع
القومُ ، إذا
جدُّوا وانكمشوا.