responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 211

ثعلب إلى رجله إلى المَفْصِل منها بسبَّابته فوضع السبّابة عليه ، ثم قال : هذا قول المفضَّل وابن الأعرابي : قال : ثم أومأ إلى المَنْجِمَيْن وقال : هذا قول أبي عمرو بن العلاء والأصمعي قال : وكلٌّ قد ذهبَ مذهباً.

وقال ابن المظفَّر : الكعب : العظم لكلِّ ذي أربع. وكعب الإنسان : ما أشرف فوق رُسغِه عند قدمه. وكعب الفرس : بين عظم الوظيف وعظم الساق الناتىء من خلف. والكعب من القصب والقنا : أُنبوب ما بين العُقدتين ، والجميع الكعوب. والعرب تقول : جارية دَرْماء الكعب ، إذا لم يكن لرؤوس عظامها حَجْم ، وذلك أؤثَر لها قال الراجز يصف جارية :

ساقاً بَخَنداةً وكعباً أدرما

أبو عبيد عن الأصمعي : الكَعْب من السمن : الكُتْلة. والكَعْب من الرُّمح : طرف الأنبوب الناشز. والكعبان : الناشزان من جانبي القدمين. وأنكر قول الناس إنّه في ظهر القدم.

أبو عبيد : الكاعب : الجارية التي كَعَب ثدياها وكعَّب ، بالتشديد والتخفيف ، والجميع الكواعب. وقال الله : (وَكَواعِبَ أَتْراباً) [النّبَأ : ٣٣]. ووجهٌ مكعَّبٌ ، إذا كان جافياً ناتئاً. ويقال جارية كَعابٌ أيضاً بمعنى الكاعب.

أبو عمرو وابن الأعرابي : الكُعبة : عُذرة الجارية. وأنشد قول الراجز :

ركَبٌ تَمَّ وتَمَّتْ رَبَّتُه

قد كان مختوماً ففُضَّتْ كُعبتُه

وأما البيت الحرام فهو الكَعبة بفتح الكاف ، سمِّي كعبةً لارتفاعه وتربُّعه. وكلُّ بيتٍ مربَّع عند العرب فهو كعبة. وذو الكَعَبات : بيتٌ كان لربيعة ، وقد ذكره الأسود بن يعفر في شعره فقال :

والبيت ذي الشُّرُفات من سِندادِ

وقال الليث : الثوب المكعَّب : المطويّ الشديد الإدراج. يقال كعَّبت الثوبَ تكعيباً. قال : والكعب من القَصَب : أنبوب ما بين العُقدتين ، وجمعه كعوب.

وقال أوس بن حجر يصف رمحاً واستواء كعوبه :

تَقاكَ بكعبٍ واحدٍ وتلَذُّه

يداك إذا ما هُزَّ بالكفّ يَعسِلُ

وقال الليث : ثديٌ كاعب ومكعِّب ، ومتكعِّبٌ ، بمعنى واحدٍ.

وقال الأصمعيّ : سمِّيت الكعبة للتربيع.

وقال أبو عبيد : الكعب : القطعة من السمن الجامس.

وقال الليث : كعبت الشيء تكعيباً : إذا ملأتَه.

أبو عبيد عن الفراء : المكعَّب من الثياب : المُوَشَّى.

وقال أبو سعيد : أعلى الله كعبه ، أي أعلى جَدَّه. وقال غيره : معناه أعلى الله شرفَه.

وقال أبو زيد : أكعبَ الرجلُ إكعاباً ، وهو الذي ينطلق مضارّاً لا يبالي ما وراءه. ومثله كلَّل تكليلاً.

عمرو عن أبيه : يقال للدَّوخلَّة : المكعَّبة والوشيجَة ، والمُقعَدة ، والشَّوغرة.

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست