responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 125

ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : عَسِقَ به وعَكِس به بمعنى واحد. قال : والعُسُق : المتشدِّدُون على غرمائهم في التقاضي. قال : والعُسُق : اللقَّاحون. والعُسُق : عراجين النَّخل ، واحدها عَسَق.

وقال الليث وابن دريد : هو العَسَق للعُرجون الرديّ. والعرب تقول : عَسِق بي جُعَلُ فلانٍ ، إذا ألحَّ عليه في شيء يطالبه به.

عقس : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الأعقَس من الرجال : الشديد السّكّة في شرائه وبيعه. قال : وليس هذا مذموماً لأنّه يخاف الغَبْن ومنه

قول عمر في بعضهم : «عَقِسٌ لَقِسٌ».

وقال أبو زيد : العَوقس : ضربٌ من النبت. وقد ذكره ابن دريد في «كتابه» وقال : هو العَسَق.

وقال الليث : في خُلُقه عَقَسٌ ، أي التواء.

قعس : أبو عبيد عن الأصمعيّ : عزّة قعساء : ثابتة قال : وقال أبو عمرو : الأقعَس : الذي في عُنقه انكبابٌ إلى ظهره. وقال ابن الأعرابيّ : الأقعس : الذي في ظهره انكبابٌ وفي عنقه ارتداد. وقال في موضع آخر : الأقعس الذي قد خرجتْ عَجيزتُه.

وقال غيره : هو المنكبُّ على صدره. قال أبو العباس : والقول قول صاحبنا.

وأنشد :

أقعس أبْزى في استه استئخار

أبو زيد : بعيرٌ أقعَس : في رجليه قِصَر وفي حاركه انصِباب.

وقال الأصمعيّ : ليل أقعَس : شديد. وتقاعسَ الليلُ ، إذا طال.

وقال أبو عبيدة : الأقعسان هما أقعَس ومُقاعِس ابنا ضَمرة ، من بني مُجاشع.

وقال أبو عبيد : المُقْعنسس : الشديد. قال : وهو المتأخِّر أيضاً.

وقال اللِّحياني : اقعنسس البعير وغيرُه ، إذا امتنع فلم يتبع. وكلُّ ممتنع فهو مقعنسس. وقال الليث : القعَس : نقيض الحدَب. قال : والقعساء من النَّمل : الرّافعةُ صدرها وذنبَها. قال والقُعاس : التواءٌ يأخذ في العنق من ريح كأنها تهصره إلى ما وراءه. قال : والقَوعس : الغليظ العنق الشديد الظهر من كلِّ شيء. قال : والقَعْوَس : الشيخ الكبير.

وتقعْوَسَ البيت إذا تهدَّم. وتقعوسَ الشيخ ، إذا كبِر. ذكر ذلك أبو عبيدٍ عن الفراء.

سقع : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ قال : الأسقع : المتباعِد من الأعداء والحسَدة. وقال الخليل : كلُّ صادٍ تجيء قبل القاف وكل سينٍ تجيء قبل القاف فللعرب فيه لغتان : منهم من يجعلها سيناً ومنهم من يجعلها صاداً ، لا يبالون أمتصلة كانت بالقاف أو منفصلة ، بعد أن تكونا في كلمةٍ واحدة ، إلّا أن الصاد في بعضٍ أحسنُ والسينَ في بعضها أحسن.

قال : والسُّقع : ما تحت الركية وجُولُها من نواحيها ، والجميع الأسقاع ، وكلُّ ناحيةٍ سُقْع وصُقْع ، والسين أحسن.

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست