responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 87
أيضاً: وكذلك يقول أحدُهم: أُخِفْتُ، والصواب: خِفْتُ.
(ح) ويقولون لمَنْ أتى الذنبَ مُتعَمِّداً: أخطأ، فيُحَرِّفون اللفظَ والمعنى، لأنه لا يقال أخطأ إلا لمَنْ لم يتعمد الفعلَ، أو لمَن اجتهد فلم يُوافِق الصوابَ، وإياه عَنى النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقوله: (إذا اجتهدَ الحاكمُ وأخطأ فلَه أجْر) . وإنما أوجبَ له الأجرَ عن اجتهاده في إصابة الحقّ الذي هو نوع من أنواع العبادة، فأما المُتَعَمِّدُ الشيء فيقال له: خَطِئَ فهو خاطِئٌ والمصدر الخِطْء بكسر الخاء وإسكان الطاء، كما قال تعالى: (إنّ قَتْلَهُم كان خِطْئاً كَبيراً) ، وقال الحريريّ رحمه الله تعالى:
لا تخطُوَنّ الى خِطْءٍ ولا خَطأٍ ... مِن بعدِ ما الشّيبُ في فَوْدَيْكَ قد وَخَطا
وأيُّ عُذْرٍ لمَنْ شابتْ مَفارِقُهُ ... إذا جرى في مَيادينِ الهَوى وَخَطا
(وح) ويقولون عند الحُرْقَة ولَذْعِ الحَرارة المُمِضّة: أخّ، بالخاء المعجمة من فوق، والعرب تنطق بهذه اللفظة بالحاء المهملة، وعليه قول عبد الشارق:

اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست