responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 537
حرف الواو
(ح) ويقولون: قَدِمَ الحاجُّ واحداً واحداً، واثنين اثنين، وثلاثةً ثلاثةً، وأربعة أربعة.
والصواب: جاءوا أُحادَ، وثُناءَ، وثُلاث ورُباع، أو يقال: جاءوا مَوْحَدَ، ومثْنَى، ومَثلَث ومَرْبَع، لأن العرب عدلتْ بهذه الألفاظ الى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم، ويدلّ معناها على ما يدلّ مجموع الاسمين عليه، ولهذا امتنع أن يقال للواحد: هذا أُحاد، وللاثنين: هما مَثْنى.
(ح) ويقولون: هذا واحد اثنان ثلاثة، فيعربون أسماء الأعداد المُرسَلة. والصواب أن تُبْنى على السكون في حالة العدد، فيقال: واحدْ، بسكون الدال، وكذلك حكم نظائره، اللهم إلا أن يوصَف أن يُعطَف بعضها على بعض فيُعرب حينئذ بالوصف كقولك: تسعةٌ أكثر من ثمانية، وثلاثة نصف الستة.
(وص) ويقولون: واكَلْتُ فلاناً، بمعنى أكلتُ معه. والصواب آكلتُه.

اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست