responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 389
(ح) ويقولون: عيّرته بالكذب. والأفصح أن يقال: عيّرتُه الكذبَ، بحذف الباء، كما قال أبو ذؤيب:
وعيّرني الواشونَ أنّي أحبُّها ... وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها
(وح) ويقولون: قد كثُرتْ عَيْلَةُ فلانٍ، إشارة الى عِيالِه، وهو خطأ، لأن العَيْلَة هي الفقر، قال الله تعالى: (وإنْ خِفْتُم عَيْلَة ... ) .
(ص) ويكسرون العين من عيدان من قول الشاعر:
إنّ الرياحَ إذا ما أعْصَفَتْ قَصَفَتْ ... عيدان نجْدٍ ولمْ يَعبأنَ بالرّتَمِ
وذلك غلطٌ، إنما هو جمع عَيْدَانة وهي الشجرة الطويلة.
(ص) قولهم: فلان عيّارٌ، هو في كلام العرب الذي يُخَلِّي نفْسَه وهواها، لا يزجرها. من عارتِ الدابّةُ، إذا انفلتتْ، وتَعايرَ الرجل، مشتق من هذا. وقيل الأصل فيه: تعايرَ القومُ، إذا ذكَروا العارَ بينهم، ثم قيل لمن تكلّم بقبيح: تعايَرَ، وقيل: الماجِنُ الذي يخلِط الجِدَّ بالهَزْل.

اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست