responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 30
وَالرِّيحُ وَالدُّخَانُ، وَالْمَاءُ وَالنَّارُ. وَكَذَلِكَ المؤمنُ لَهُ آفاتٌ تُفَتِّرُه عَنْ عَمَلِهِ: ظلمةُ الْغَفْلَةِ، وغَيْم الشكِّ، وريحُ الفِتنة، ودُخَان الْحَرَامِ، وماءُ السَّعة، وَنَارُ الَهَوَى.

(نَحَمَ)
(هـ) فِيهِ «دخلتُ الجنةَ فسمِعْت نَحْمَةً مِنْ نُعَيْمٍ» أَيْ صَوْتًا. والنَّحِيمُ:
صوتٌ يخرُج مِنَ الجَوْف. ورجلٌ نَحِمٌ، وَبِهَا سُمِّي نُعَيْم النَّحَّامِ [1] .

(نَحَا)
(هـ) فِي حَدِيثِ حَرام بْنِ مِلْحان «فَانْتَحَى لَهُ عامِرُ بْنُ الطُّفَيل فقتَله» أَيْ عَرَض لَهُ وقَصَدَه. يُقَالُ: نَحَا وأَنْحَى وانْتَحَى.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فانْتَحاه رَبيعةُ» أَيِ اعْتَمَدَهُ بِالْكَلَامِ وَقَصَدَهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الخَضِر عَلَيْهِ السَّلَامُ «وتَنَحَّى لَهُ» أَيِ اعْتَمَدَ خَرْقَ السَّفِينَةِ.
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ «فَلَمْ أنْشَبْ حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. وَالْمَشْهُورُ بِالثَّاءِ المثلثة والخاء المعجمة والنون.
(هـ) ومنه حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ رَأَى رجُلا يَتَنَحَّى فِي سُجُودِهِ، فَقَالَ: لَا تَشِينَنّ صُورتك» أَيْ يَعتمِد عَلَى جَبْهتِه وأنْفِه، حَتَّى يؤثِّر فِيهِمَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «قَدْ تّنَحَّى فِي بُرْنُسِه، وَقَامَ الليلَ فِي حِنْدِسِه» أَيْ تَعَمَّد لِلْعِبَادَةِ، وتوجَّه لَهَا، وَصَارَ فِي ناحِيَتِها، أَوْ تَجَنَّب الناسَ وَصَارَ فِي ناحِيةٍ مِنْهُمْ.
(س) وَفِيهِ «يَأتيني أَنْحَاءٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ» أَيْ ضُروبٌ مِنْهُمْ، وَاحِدُهُمْ: نَحْوٌ. يَعْنِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانُوا يَزُورُونَهُ، سِوَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

بَابُ النُّونِ مَعَ الْخَاءِ

(نَخَبَ)
- فِيهِ «مَا أصابَ المؤمنَ مِن مَكْرُوهٍ فَهُوَ كفَّارةٌ لِخَطاياه، حَتَّى نُخْبَةِ النَّمْلة» النُّخْبَةُ [2] : العضَّة والقَرْصَة. يُقَالُ: نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ، إذا عضّت. والنَّخْبُ:
خرق الجلد.

[1] هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف. الاستيعاب ص 1507.
[2] ضبطت في الهروي بفتح النون، ضبط قلم.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست