responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 267
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ، وذَكَر الحَجَّاج «هَلْ كَانَ إِلَّا حِمَاراً هَفَّافاً؟» أَيْ طَيَّاشاً خَفيفاً.
(س) وَفِي حَدِيثِ كَعْبٍ «كانَت الأرضُ هِفّاً عَلَى الْمَاءِ» أَيْ قَلِقَةً لَا تَسْتَقِرُّ، مِنْ قَوْلِهم:
رَجُلٌ هِفٌّ: أَيْ خَفِيفٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَر «واللَّهِ مَا فِي بَيْتِك هِفَّةٌ وَلَا سُفّة» الْهِفَّةُ: السَّحابُ لَا مَاءَ فِيهِ.
والسُّفَّة: مَا يُنْسجُ مِنَ الخُوصِ كالزَّبِيل: أَيْ لَا مَشْرُوبَ فِي بَيْتِك وَلَا مَأكُول.
وَقَالَ الجَوْهري: الْهِفُّ، بالكَسْر: سَحَابٌ [1] رَقيق لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ.
(هـ) وَفِيهِ «كَانَ بَعْضُ العُبَّاد يُفْطِرُ عَلَى هِفَّةٍ يَشُوِيها» هُوَ بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ: نَوْع مِنَ السَّمك. وَقِيلَ: هُوَ الدُّعْمُوص [2] . وَهِيَ دُوَيْبَّة تَكُون فِي مُسْتَنْقَع الْمَاءِ.

(هَفَكَ)
(س) فِيهِ «قُلْ لأمَّتِكَ فَلْتَهْفَكْه فِي القُبور» أَيْ لِتُلْقِه فِيهَا. وَقَدْ هَفَكَهُ، إِذَا ألقاهُ. والتَّهَفُّكُ: الاضْطِراب والاسْترْخاء فِي المشْي.

(هَفَا)
(هـ س) فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «أَنَّهُ وَلّى أبَا غَاضِرَةَ الْهَوَافِي» أَيِ الإبلَ الضَّوالَّ، واحِدَتُها: هَافِيَةٌ، مِنْ هَفَا الشّيءُ يَهْفُو، إِذَا ذَهَب. وهَفَا الطَّائر، إِذَا طارَ. والرِّيحُ، إِذَا هَبَّتْ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «إِلَى مَنَابِتِ الشِّيح ومَهَافِي الرِّيح» جَمْعُ مَهْفًى، وَهُوَ مَوْضِع هُبُوبِها فِي البَراريّ.
(س) وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «تَهْفُو منْه الرِّيحُ بِجَانِبٍ كَأَنَّهُ جَنَاحُ نَسْرٍ» يَعْني بَيْتاً تَهُبُّ مِنْ جانِبه رِيحٌ، وَهُوَ فِي صِغَرِهِ كَجَنَاحِ نَسْرٍ.

باب الهاء مع القاف والكاف

(هَقَعَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «طَلِّقْ ألْفاً يَكْفيك منها هَقْعَةُ الجوزاء» الْهَقْعَةُ:

[1] في الصِحاح: «السحاب الرقيق» .
[2] في الهروي: «قال المبرّد: الهفّ: كبار الدّعاميص» .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست