responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 233
وَفِي رِوايَة «قَلَّدَه وَهْفَ الأمَانَةِ» قِيلَ: وَهْفُ الْأَمَانَةِ: ثِقَلُها.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ قَتادة «كُلَّما وَهَفَ لَهُم [1] شيءٌ مِنَ الدُّنيا أخَذُوه» أَيْ كُلَّما عَرَض لَهُمْ وَارْتَفَع.

(وَهَقَ)
- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وأعْلَقَت المَرْءَ أَوْهَاقُ المَنيَّة» الْأَوْهَاقُ: جَمْع وَهَق- بالتَّحريك- وَقَدْ يُسَكَّن، وَهُوَ حَبْلٌ كالطِّوَل تُشَدُّ بِهِ الإبِلُ والخَيْل، لِئلا تَنِدَّ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «فانْطَلَقَ الجَمَلُ يُوَاهِقُ ناقَتَهُ مُوَاهَقَةً» أَيْ يُبَاريهَا فِي السَّيْر ويُماشيها. ومُوَاهَقَةُ الْإِبِلِ: َمدُّ أعناقِها فِي السَّيْر.

(وَهَلَ)
- فِيهِ «رأيتُ فِي المَنام أنِّي أُهاجِرُ مِن مَكَّة، فذَهَب وَهْلِي إِلَى أنَّها اليمَامةُ أَوْ هَجَرُ» وَهَلَ إِلَى الشَّيء، بالفَتْح، يَهِلُ، بالكسْر، وَهْلًا، بالسكُون، إِذَا ذَهَبَ وَهْمُه إِلَيْهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «وَهَلَ [2] ابنُ عُمر» أَيْ ذَهَب وَهْمُه إِلَى ذَلِكَ. ويَجوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنى سَهَا وغَلِطَ. يُقال مِنْهُ: وَهِلَ فِي الشَّيء، وعَن الشَّيْء، بالكَسْر، يَوْهَلُ وَهَلًا، بالتَّحريك.
وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ «وَهِلَ أنَس» أَيْ غَلِط.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَيْف أنْت إِذَا أتاكَ مَلَكان فَتَوَهَّلَاكَ فِي قَبْرك؟» يُقَالُ: تَوَهَّلْتُ فُلاناً. إِذَا عَرَّضْتَه لأنْ يَهِلَ: أَيْ يَغْلَطَ. يَعْني فِي جَواب المَلَكَيْنِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَضَاء الصَّلاة والنَّوم عَنْهَا «فَقُمْنَا وَهِلِينَ» أَيْ فَزِعِين. الْوَهَلُ بالتَّحريك:
الفَزَع، وقَدْ وَهِلَ يَوْهَلُ فَهُوَ وَهِلٌ.
(هـ) وَفِيهِ «فَلَقِيتُه أوّلَ وَهْلَةٍ» أَيْ أوّلَ شَيء. والْوَهْلَةُ: المَرَّة مِنَ الفَزَع: أَيْ لَقِيتُه أوَّل فَزْعَةٍ فَزِعْتُها بِلقَاء [3] إنسَان.

(وَهِمَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ صَلَّى فَأَوْهَمَ فِي صَلاتِه» أَيْ أسْقَطَ مِنْها شَيئاً. يُقَالُ: أَوْهَمْتُ الشَّيءَ، إِذَا تَرَكْتُهُ، وأَوْهَمْتُ فِي الْكَلَامِ وَالْكِتَابِ، إِذَا أسْقَطْتَ مِنه شَيئا. ووَهَمَ إلىَ الشَّيء،

[1] رواية الهروي: «له ... أخذه»
[2] من باب وَعَد، كما ذكر صاحب المصباح.
[3] هكذا في الأصل، واللسان. وفي ا: «تلقاء» وفي الهروي: «لِلقاء» .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست