responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 207
(وَعَقَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ، وذَكَر الزُّبَير فَقَالَ «وَعْقةٌ لَقِسٌ» الْوَعْقَةُ، بِالسُّكُونِ:
الَّذِي يَضْجَرُ ويَتَبَرَّم. يُقَالُ: رجلٌ وَعْقَةٌ ووَعِقَةٌ أَيْضًا، ووَعِقٌ، بِالْكَسْرِ فِيهِمَا.

(وَعَكَ)
(س) قَدْ تَكَرَّرَ فِيهِ ذِكْرُ «الْوَعْكِ» وَهُوَ الْحُمَّى. وَقِيلَ: ألَمُها. وَقَدْ وَعَكَهُ المرضُ وَعْكاً. ووُعِكَ فَهُوَ مَوْعُوكٌ.

(وَعَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «لَا تَقُومُ الساعةُ حَتَّى تَعْلُوَ التُّحوتُ وتَهْلِكَ الْوُعُول» أَرَادَ بالوُعُول الأشرافَ والرُّءُوس. شَبَّهَهُم بِالْوُعُولِ، وَهُمْ تُيوسُ الجَبَل، واحِدُها:
وَعِلٌ، بِكَسْرِ الْعَيْنِ. وضَرَب المَثَل بِهَا لِأَنَّهَا تأوِي شَعَفَ الْجِبَالِ. وَقَدْ رُوي مَرْفُوعًا مِثْلُهُ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ قِيلَ: ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ» أَيْ ملائكةٌ عَلَى صُورة الأوْعال.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «فِي الوَعِلِ شَاةٌ» يَعْنِي إِذَا قتَلَه المُحْرِم.

(وَعْوَعَ)
- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وَأَنْتُمْ تَنْفِرُون عَنْهُ نُفورَ المعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الأسَدِ» أَيْ صَوته. ووَعْوَاعُ النَّاسِ: ضَجَّتُهم.

(وَعَا)
(هـ) فِيهِ «الاسْتِحياءُ مِنَ اللَّهِ حقَّ الْحَيَاءِ: أَلَّا تَنْسَوُا المقابرَ والبِلَى، والجَوْفَ [1] وَمَا وَعَى» أَيْ مَا جَمَع مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، حَتَّى يَكُونَا مِنْ حِلِّهما [2] .
وَمِنْهُ حَدِيثُ الإسْراء «ذكَر فِي كُلِّ سَماءٍ أنبياءَ قَدْ سَمَّاهم، فَأَوْعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِي الثَّانِيَةِ» هَكَذَا رُوِي. فَإِنْ صحَّ فَيَكُونُ مَعْنَاهُ: أدخَلْته فِي وِعَاءِ قَلْبي. يُقَالُ: أَوْعَيْتُ الشيءَ فِي الوِعاء، إِذَا أدْخَلتَه فِيهِ.
وَلَوْ رُوي «وَعَيْتُ» بِمَعْنَى حَفِظْتُ، لَكَانَ أبْيَنَ وأظْهَر. يُقَالُ: وَعَيْتُ الْحَدِيثَ أَعِيهِ وَعْياً فَأَنَا وَاعٍ، إِذَا حَفِظْتَه وفِهِمْتَه. وفلانٌ أَوْعَى مِنْ فُلان: أَيْ أحْفَظُ وأفْهَم.

[1] في الهروي: «ولا تَنْسَوا الجوفَ» .
[2] قال الهروي: «وأراد بالجوف البَطْنَ والفرج، وهما الأجوفان. ويقال: بل أراد القلب والدماغ؛ لأنهما مَجْمعا العقل» اهـ. وانظر (جوف) .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست