responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 205
لِنفْسِه مَجْلِساً يُعْرَف بِهِ. والْمَوْطِنُ: مَفْعِل مِنْهُ. ويُسَمَّى بِهِ المَشْهَدُ مِنْ مَشاهد الحَرْب.
وجَمْعُه: مَوَاطِن.
ومِنْه قَوْلُهُ تَعَالَى لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ.

(وَطْوَطَ)
(س) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «لمَّا أُحْرِق بَيْتُ المَقْدِس كَانَتِ الْوَطْوَاطُ تُطْفِئُه بأجْنِحَتِها» الْوَطْوَاطُ: الخُطَّافُ. وَقِيلَ: الخُفَّاش.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطاء «سُئل عَنِ الوَطْوَاطِ يُصِيبُه المُحْرِم فَقَالَ: دِرْهَم» وَفِي رِوَاية «ثُلُثَا دِرْهم» .

بَابُ الْوَاوِ مَعَ الظاء

(وَظَبَ)
- فِي حَدِيثِ أَنَسٍ «كُنَّ أمَّهاتي يُوَاظِبْنَنِي عَلَى خِدْمَتِه» أَيْ يَحْمِلْنَنِي ويَبْعَثْنَني عَلَى مُلازَمَة خِدْمَتِه والمُدَاوَمَةِ عَلَيْهَا. ورُوِي بالطَّاء المُهْملة والهَمْز، مِنَ المُوَاطأة عَلَى الشَّيْء. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر «الْمُوَاظَبَةِ» فِي الْحَدِيثِ.

(وَظَفَ)
(س) فِي حَدِيثِ حَدِّ الزِّنَا «فَنَزَع لَهُ بِوَظِيفِ بَعِيرٍ فَرَماهُ بِه فَقَتَلَه» وَظِيفُ البَعِير: خُفُّه، وهُوَ لَهُ كالحَافِر للفَرس.

باب الواو مع العين

(وَعَبَ)
(هـ) فِيهِ «إنَّ النِّعْمَةَ الواحِدَةَ لَتَسْتَوْعِبُ»
جَميعَ عَمَل العَبْد» أَيْ تَأتِي عَلَيْهِ.
والْإِيعَابُ والِاسْتِيعَابُ: الاسْتِئصال والاسْتِقْصاءُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فِي الأنْفِ إِذَا اسْتَوْعَبَ جَدْعُه الدِّيَةُ» وَيُرْوَى «أَوْعَبَ كُلُّه» أَيْ قُطِع جَمِيعُه.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذَيْفة «نُوْمَةٌ بَعْد الجِماع أَوْعَبُ لِلْماء» أَيْ أحْرَى أنْ تُخْرِجَ كُلَّ مَا بَقِي في الذَّكَر وتَسْتَقْصِيه.

(1) في الهروي: «تستوعب» .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست