(وَصَلَ)
- فِيهِ «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَطُولَ عُمْرُه فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكر صِلَةِ الرَّحِم. وَهِيَ كِنَايَةٌ عَنِ الإحْسان إِلَى الأقْرَبينَ، مِنْ ذَوِي النَّسَب والأصْهار، والتَّعَطُّفِ عَلَيْهِمْ، والرِّفْقِ بِهِمْ، والرِّعايةِ لأحْوالِهم. وَكَذَلِكَ إنْ بَعُدُوا أَوْ أسَاءوا. وَقَطْعُ الرِّحِم [1] هذا شرح القتيبي، كما ذكر الهروي. [2] ضبط في الأصل «وُصْعان» بالضم، وصوابه بالكسر، كغِزْلان، كما ذكر صاحب القاموس.
(3) هذا شرح القتيبي، كما ذكر الهروي. [4] هذا قول شَمِر، كما ذكر الهروي.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 5 صفحة : 191