responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 151
الرَّاكب تَحْتَه عَلَى الرِّحال فَوقَ الجِمال. ويَدخُل فِيهِ مَيَاثِرِ السُّروج، لأنَّ النَّهْيَ يَشْمَل كلَّ مِيثَرَةٍ حَمْراء، سَوَاءٌ كانتْ عَلَى رَحْلٍ أَوْ سَرْج.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «قَالَ لِعُمَر: لَوِ اتَّخذْتَ فِراشاً أَوْثَرَ مِنْهُ» أَيْ أوطَأَ وألْيَن.
(س) وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَر وعُيَيْنة بْنِ حِصْن «مَا أخَذْتَها بَيْضاءَ غَريرةً، وَلَا نَصَفاً وَثِيرَة» .

(وَثِقَ)
- فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة العَقَبَةِ حِينَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ» أَيْ تَحالَفْنا وتَعاهَدْنا، والتَّوَاثُقُ: تَفاعُل مِنْهُ. والْمِيثَاقُ:
العَهْدُ، مِفعالٌ مِنَ الْوِثَاقُ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ حَبْلٌ أَوْ قَيْدٌ يُشَدّ بِهِ الْأَسِيرُ والدَّابَّة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ذِي المِشْعار «لَنَا مِن ذَلِكَ مَا سَلَّموا بالمِيثاق وَالْأَمَانَةِ» أَيْ إِنَّهُمْ مأمُونون عَلَى صَدَقاتِ أمْوالِهم بِمَا أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِنَ المِيثاق، فَلَا يُبْعَثُ إِلَيْهِمْ مُصَدِّقٌ وَلَا عاشِر. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ وَأَبِي مُوسَى «فَرَأَى رجُلا مُوثَقاً» أَيْ مَأْسُورًا مَشدودا فِي الوَثَاق.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعاء «واخْلَع وَثَائِقَ أفئدتِهم» جَمْعُ وِثَاق، أَوْ وَثِيقَة.

(وَثَمَ)
(س) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ لَا يَثِمُ التَّكبير» أَيْ لَا يَكْسِرُه، بَلْ يَأْتِي بِهِ تَامًّا.
والْوَثْمُ: الكَسْر والدَّقّ. أَيْ يُتِمُّ لفظَه عَلَى جِهة التَّعْظِيمِ، مَعَ مُطابَقة اللِّسَانِ والقلْب.
وَفِيهِ «وَالَّذِي أخْرَج العِذْق مِنَ الجَرِيمة، والنَّار مِنَ الوَثِيمة» الْوَثِيمَةُ: الحَجَر الْمَكْسُورُ.

(وَثَنَ)
- فِيهِ «شارِبُ الخَمْر كعابِدِ وَثَنٍ» الْفَرْقُ [1] بَيْنَ الْوَثَنِ والصَّنَم أنَّ الْوَثَنَ كلُّ مَا لَه جُثَّة مَعْمولة مِنْ جَواهِر الْأَرْضِ أَوْ مِنَ الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد. والصَّنَم: الصُّورة بِلا جُثَّة. وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَفْرُق بَيْنَهما، وأطلَقَهما عَلَى المَعْنَيَين. وَقَدْ يُطْلَق الوَثَن عَلَى غَيْرِ الصُّورة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَديِّ بْنِ حَاتِمٍ «قَدِمْتُ عَلَى النَّبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقي صَليبٌ مِنْ ذَهَب، فقال لي: ألْقِ هذا الوثَنَ عنك» .

[1] هذا من شرح الأزهري، كما في الهروي.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست