responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 127
مِنَ الْوَاوِ، كَمَا جَاءَ فِي رِيحٍ وعِيد: أرياحٌ وأعيادٌ، مِنَ الْوَاوِ. واللَّه أَعْلَمُ.
(س) وَفِيهِ «كَانَتْ بينَهم نَائِرَةٌ» أَيْ فتْنةٌ حادِثه وعَداوة. ونارُ الْحَرْبِ ونَائِرَتُهَا:
شرُّها وهَيْجُها.
(س) وَفِي صِفَةِ نَاقَةِ صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ «هِيَ أَنْوَرُ مِنْ أَن تُحْلَبَ» أَيْ أنْفَرُ. والنَّوَارُ:
النِّفَارُ. ونُرْتُهُ وأَنَرْتُهُ: نَفَّرتُه. وامرأةٌ نَوَارٌ: نافِرةٌ عَنِ الشَّرّ وَالْقَبِيحِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خُزَيمة «لمَّا نَزل تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنْوَرَتْ» أَيْ حَسُنت خُضْرَتُها، مِنَ الْإِنَارَةِ.
وَقِيلَ: إِنَّهَا أطْلَعَت نَوْرَهَا، وَهُوَ زَهْرُها. يُقَالُ: نَوَّرْتُ الشجرةُ وأَنَارَتْ. فَأَمَّا أنْوَرتْ فَعَلَى الْأَصْلِ.
(هـ) وَفِيهِ «لعَن اللَّهُ مَن غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ» الْمَنَارُ: جَمْعُ مَنَارَة، وَهِيَ الْعَلَامَةُ تُجْعل بَيْنَ الحدَّين. ومَنَارُ الحَرم: أعلامُه الَّتِي ضَرَبَها الخليلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أقطارِه وَنَوَاحِيهِ.
وَالْمِيمُ زائدةٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «إنَّ للإسْلام صُوًى ومَنَاراً» أَيْ علاماتٍ وشرائعَ يُعْرَفُ بِهَا.

(نَوَزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَتَاهُ رجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ عامَ الرَّمَادة يَشْكُو إِلَيْهِ سُوءَ الْحَالِ، فَأَعْطَاهُ ثلاثَةَ أَنْيَابٍ وَقَالَ: سِرْ، فَإِذَا قَدِمْتَ فانْحَر نَاقَةً، وَلَا تُكْثِر فِي أَوَّلِ مَا تُطْعِمُهم ونَوِّزْ» قَالَ شَمِر: قَالَ القَعْنَبي: أَيْ قَلِّلْ. قَالَ: وَلَمْ أسمَعْها إِلَّا لَهُ. وَهُوَ ثِقة.

(نَوَسَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْع «أناسَ مِنْ حَلْيٍ أذُنَيَّ» كلُّ شَيْءٍ يَتَحرَّك مُتَدَلِّيا فَقَدَ نَاسَ يَنُوسُ نَوْساً، وأَنَاسَهُ غيرُه، تُريد أَنَّهُ حَلَّاهَا قِرَطَةً وشُنُوفاً تَنُوسُ بأُذُنَيْها.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «مَرَّ عَلَيْهِ رجلٌ وَعَلَيْهِ إزارٌ يَجُرّه، فقطَع مَا فَوقَ الكَعْبين، فَكَأَنِّي أنظُر إِلَى الْخُيُوطِ نَائِسَةً عَلَى كعْبَيه» أَيْ مُتَدَليّةً مُتَحَرِّكة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ «وضَفِيرتاه تَنُوسَانِ عَلَى رأسِه» .
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «دَخلْتُ عَلَى حفْصة ونَوْسَاتُهَا تَنْطُف» أَيْ ذَوَائبُها تَقْطُر مَاءً. فسمَّى الذَّوَائِبَ نَوْسَاتٍ؛ لِأَنَّهَا تَتَحرّك كَثِيرًا.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 5  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست