responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 69
حرف الضاد

بَابُ الضَّادِ مَعَ الْهَمْزَةِ

(ضَأْضَأَ)
(هـ) فِي حديث الخوارج «يَخْرج من ضِئْضِئِ هذا قومٌ يَقرَأون القرآنَ لَا يُجَاوزَ تَراقِيَهُم، يَمْرُقُون مِنَ الدِّين كَمَا يَمرُقُ السَّهم مِنَ الرَّمَيَّة» الضِّئْضِئُ: الأصل. يقال ضِئْضِئُ صدقٍ، وضُوضُؤُ صِدْقٍ. وَحَكَى بَعْضُهُمْ ضِئْضِىءٌ، بوزنِ قِنديل، يُريد أَنَّهُ يخرُج مِنْ نَسْلِه وعَقِبه. وَرَوَاهُ بعضُهم بالصَّاد المُهملة. وَهُوَ بمَعْنَاهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَعْطيتُ نَاقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فأردتُ أْن أَشْتَريَ مِنْ نَسْلِها، أَوْ قَالَ مِنْ ضِئْضِئِهَا، فسألَت النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: دَعْها حَتَّى تَجيءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هِيَ وأولاُدها فِي ميزانِكَ» .

(ضَأَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ «وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ مِنْ خشْيِة اللَّهِ» وَفِي رِوَاية «لعَظَمة اللَّهِ» أَيْ يَتَصَاغَر تَوَاضُعاً لَهُ. وتَضَاءَلَ الشّيءُ إِذَا انْقبضَ وانْضَمَّ بعْضُه إِلَى بَعْض، فَهُوَ ضَئِيلٌ. والضَّئِيلُ: النَّحِيفُ الدَّقيق.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ لِلْجِنِّيِّ: إِنِّي أَرَاكَ ضَئِيلًا شَخِيتًا» .
(س) وَحَدِيثُ الْأَحْنَفِ «إِنَّكَ لَضَئِيلٌ» أَيْ نَحِيفٌ ضعيفٌ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(ضَأَنَ)
فِي حَدِيثِ شَقيق «مَثَل قُرَّاءِ هَذَا الزَّمانِ كمَثَل غنمٍ ضَوَائِنَ ذاتِ صُوفٍ عِجَاف» الضَّوَائِن: جمعُ ضَائِنَة، وَهِيَ الشاةُ مِنَ الغَنَم، خِلَافُ المَعَز.

بَابُ الضَّادِ مَعَ الْبَاءِ

(ضَبَأَ)
(هـ) فِيهِ «فضَبَأَ إِلَى نَاقَته» أَيْ لَزِق بِالْأَرْضِ يَسْتترُ بِهَا. يُقَالُ أَضْبَأْتُ إِلَيْهِ أَضْبَأ إِذَا لَجَأْتَ إِلَيْهِ. ويُقَال فيه أَضْبَأ يُضْبِئُ فهو مُضْبِئٌ.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست