responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 52
وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ «إِنَّمَا نَهى رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الثَّوب المُصْمَت مِنْ خَزْ» هُوَ الَّذِي جميعُه إبْرَيْسَم لَا يُخالطُه فِيهِ قُطْنٌ وَلَا غَيْرُهُ.
وَفِيهِ «عَلَى رَقَبَتِه صَامِت» يَعْنِي الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، خِلَافَ النَّاطِقِ، وَهُوَ الحيوانُ، وَقَدْ تكرَّر ذِكْرُ الصَّمْت فِي الْحَدِيثِ.

(صَمَخَ)
فِي حَدِيثِ الْوُضُوءِ «فَأَخَذَ مَاءً فَأَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِي صِمَاخ أُذُنَيه» الصِّمَاخ: ثَقْبُ الْأُذُنِ: ويقالُ بِالسِّينِ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى أَصْمِخَتِهِم» هِيَ جمعُ قِلَّة للصِّمَاخ: أَيْ أَنَّ اللَّهَ أنَامَهُم.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أصْغَتْ لاسْتراقِه صَمَائِخ الأسْماع» هِيَ جمعُ صِمَاخ، كَشِمال وشَمَائل.

(صَمَدَ)
فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الصَّمَدُ» هُوَ السَيّد الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّودَد. وَقِيلَ هُوَ الدائمُ الْبَاقِي. وَقِيلَ هُوَ الَّذِي لَا جَوْف لَهُ. وَقِيلَ الَّذِي يُصْمَدُ فِي الْحَوَائِجِ إِلَيْهِ: أَيْ يُقْصَدُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «إِيَّاكُمْ وتَعَلُّمَ الأنْساب والطَّعْن فِيهَا، فو الذي نفْسُ عُمَر بِيَدِهِ لَوْ قلْت لَا يخرُج مِنْ هَذَا الْبَابِ إِلَّا صَمَدٌ مَا خَرج إلاَّ أقلُّكُم» هُوَ الَّذِي انْتهى فِي سُودَده، أَوِ الَّذِي ُيْقصد فِي الْحَوَائِجِ.
وَفِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ الجَمُوح فِي قتْل أَبِي جَهْل «فَصَمَدْتُ لَهُ حَتَّى أمكَنَتْني مِنْهُ غِرَّة» أَيْ ثَبَتُّ لَهُ وقَصَدْته وانتظرتُ غَفْلته.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «فصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُود الْحَقِّ» .

(صَمَرَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَنَّهُ أعْطى أَبَا رَافِعٍ عُكَّة سَمْن وَقَالَ: ادْفَع هَذَا إِلَى أسْمَاء [1] لتَدْهُنَ بِهِ بَنِي أَخِيهِ مِنْ صَمَرِ البحرِ» يَعْنِي مِنْ نَتْنِ رِيحه.

(صَمْصَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ «لَوْ وضعْتُمُ الصَّمْصَامَة عَلَى رَقَبَتِي» الصَّمْصَامَة:
السَّيْفُ الْقَاطِعُ، والجمع صَمَاصِم.

[1] هي أسماء بنت عميس. وكانت زوجة جعفر بن أبي طالب أخي علي. اللسان (صمر)
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست